وقال بندر بن سلطان في تصريحات لشبكة "العربية" السعودية يوم الاثنين، "حديث القيادات الفلسطينية كان مؤلما ومستواه واطٍ".
وكشف أمين مجلس الأمن الوطني السعودي السابق، أن القضية الفلسطينية نهبتها إسرائيل والقيادات الفلسطينية.
وأكد بندر بن سلطان، أن القيادات الفلسطينية تستخدم مصطلحات التخوين بسهولة، وهذه سنتهم في التعامل مع بعضهم البعض.
واعتبر رئيس الاستخبارات السعودية السابق، أن "القضية الفلسطينية قضية وطنية وقضية عادلة، لكن محاميها فاشلون". موضحا أن "القيادات الفلسطينية دائما تراهن على الطرف الخاسر وهذا له ثمن".
وشدد بندر بن سلطان على أن مصر حاولت منذ عهد الرئيس السابق مبارك وحتى الآن تحت قيادة الرئيس السيسي التوفيق بين فتح وحماس.
وأبان الأمير السعودي أن الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات قال له إنه "كان يريد الموافقة على كامب ديفيد لولا تهديد حافظ الأسد له".
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، قال في تصريحات لقناة "الجزيرة "القطرية، تعقيبا على توقيع الإمارات العربية المتحدة اتفاق سلام مع إسرائيل: "إذا كانت الإمارات دولة ذات سيادة تستطيع أن توضح لنا ما هي مصلحتها في عقد الاتفاق مع إسرائيل".
كما أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد انتقد تطبيع الإمارات مع إسرائيل في شهر أغسطس/ آب، معتبرا ذلك خروجا عن مصلحة القضية الفلسطينة ومنبها دول الخليج إلى الاهتمام بالقضية الفلسطينية.