باكو-سبوتنيك. وقال علييف في مقابلة مع قناة "روسيا 1": "النزاع لا يجب أن يتجاوز حدود أرمينيا وأذربيجان. فعلياً النزاع حتى لا يدخل أراضي أرمينيا. لأنه رغم القصف من الأراضي الأرمينية، نحن لا نقوم بقصف الأراضي الأرمينية، ولا ندخلها رغم وجود هذه الإمكانية. الطرف الأرميني يحاول مشاركة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في هذا النزاع دون جدوى. يحاول مشاركة الدول الأوروبية أيضاً. وعملياً يحاول جعل النزاع دولياً، ونحن نعارض هذا النهج".
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/ سبتمبر الجاري، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان أرمينيا حالة الحرب والتعبئة العامة.
وأعلن الناطق باسم زعيم قره باغ، فغرام بوغوسيان، أن رئيس جمهورية ناغورني قره باغ، المعلنة من جانب واحد، أرايك آروتيونيان، قد أعلن حالة الحرب والتعبئة العامة لمن تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر.
ودعا عدد من الدول، من بينها روسيا وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. كما أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي أشارا خلالها إلى أهمية بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ.