جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة "نويه تسورشر تسايتونغ" السويسرية، اليوم الأربعاء، وردا على استفسار حول تصرح الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، الذي قال فيه إن الاتفاق النووي سيسمح "بعمليات تفتيش في أي وقت وفي أي مكان".
وقال غروسي: "إن إيران ليست دولة محتلة مثل العراق إبان عام 2003 حتى يتمكن المفتشون الأجانب، بدعم من الأمم المتحدة، الذهاب إلى أي مكان بحرية والدخول إلى أي مكان من المطابخ إلى المستودعات، فإيران دولة ذات سيادة"، حسبما نقلت ترجمة وكالة الأنباء الإيرانية "فارس".
وأضاف أن إيران تتعاون مع الوكالة على أساسين؛ هما الإجراءات التنظيمية المتفق عليها، والبروتوكول الإضافي، الذي يمنح المفتشين المزيد من الخيارات للتفتيش.
وأعلنت طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، في 25 سبتمبر/ أيلول، أنهما توصلتا إلى اتفاق لتعزيز التعاون وبناء الثقة المتبادلة لتسهيل التنفيذ الكامل لاتفاقية الضمانات الشاملة والبروتوكول الإضافي.
وقال البيان إن إيران ستسمح طواعية الدخول إلى الموقعين اللذين حددتهما الوكالة الدولية للطاقة الذرية وستسهل أنشطة التحقق للوكالة لحل هذه القضايا.