جاء ذلك ضمن حواره من مقابلة "مع بندر بن سلطان"، التي تبثه على قناة "العربية" السعودية.
وتساءل الأمير بندر، تركيا هددت بسحب سفيرها من الإمارات بعد اتفاق السلام مع إسرائيل، هل طلب قادة حماس من أردوغان أن يطرد السفير الإسرائيلي في أنقرة باعتبار أن ذلك أقرب أو سحب السفير التركي من تل أبيب".
وتابع "هؤلاء الناس هم أحد الأسباب الرئيسية في ضياع القضية الفلسطينية".
وقال "طلبنا من وزير خارجيتنا بحث تعليق العلاقات الدبلوماسية مع أبو ظبي أو حتى سحب السفير التركي لأننا نقف مع الشعب الفلسطيني ولا يمكننا التخلي عن فلسطين"، لأنه "من غير الممكن تقبل الاتفاق بين إسرائيل والإمارات"، على حد قوله.
واعتبر ذلك مزايدة ومتاجرة بالقضية الفلسطينية من قبل العديد من المراقبين، في الوقت الذي تنشط فيه التجارة بينها وبين تل أبيب، ودون أن تسحب سفيرها أو تتخذ أي خطوة تجاه سفير إسرائيل في أنقرة.
كما أشار الأمير بندر إلى أن القضية الفلسطينية "عادلة"، لكن محاميها فاشلون، مضيفا أن القضية الإسرائيلية "غير عادلة" ولكن محاميها ناجحون وهذا يختصر ما حدث في الأعوام الـ 75 الماضية.