وأعلنت عملية بركان الغضب عن اتخاذ قواتها كافة التدابير لصد ومنع أي هجوم محتمل من قوات الجيش الوطني.
وقالت "بركان الغضب" في بيان لها عبر موقع فيسبوك: "قواتنا البطلة بدأت بالاستعداد والتجهيزات تنفيذا لتعليمات وزير الدفاع العقيد الدكتور صلاح الدين النمروش باتخاذ كافة التدابير لصد ومنع أي هجوم محتمل مع توخي أقصى درجات الحيطة والحذر".
وأضاف البيان أن ذلك يأتي "بعد ورود معلومات باحتمال قيام مجرم الحرب المدعو حفتر بالهجوم على مدن بني وليد وترهونة وغريان".
وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين الحكومة في طرابلس المعترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، منذ توقيع اتفاق الصخيرات في 2015.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج عزمه تسليم مهام منصبه للسلطة التنفيذية المقبلة في موعد أقصاه نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.