وقال زاس للصحفيين، ردا على سؤال حول كيفية عمل منظمة معاهدة الأمن الجماعي في حال تدخل تركيا العلني في الصراع في ناغورني قره باغ: "أعتقد أن الأمر لن يصل إلى هذا الحد".
وأضاف "أي تدخل من دول ثالثة في هذه العملية سيكون مدمراً... أرجو أن تنتبهوا إلى الموقف المتوازن لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في هذا الصراع، الذي يتم بحذر شديد حتى لا يضر بعملية التفاوض. يجب على جميع الدول الالتزام بمثل هذا الموقف، بما في ذلك تركيا".
من الجدير بالذكر أن منظمة الأمن الجماعي تضم أرمينيا، وبيلاروس، وكازاخستان، وقرغيزيا، وروسيا وطاجيكستان.
هذا وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان على خط التماس في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له، في 27 أيلول/ سبتمبر الفائت.
وتصاعدت حدة التوتر إذ تبادل الجانبان القصف بالصواريخ والمدفعية، في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ 30 عاما، وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.