وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو التقى وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، في منتدى الأمن العالمي في سلوفاكيا، وأعلن أن تركيا ستستضيف الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية لدى استئنافها دون أن يحدد موعدا لبدء المحادثات.
جاويش أوغلو ذكر أن الطرفين اتفقا على حزمة "إجراءات لبناء الثقة"، واتفق مع نظيره اليوناني على أهمية مواصلة الحوار "حتى في أكثر الظروف تعقيدا".
في هذا الموضوع، قال طارق زياد وهبي، الباحث في العلاقات الدولية: "هذه الخطوة تعد ضمن السطور الأولى بما يسمى تمهيد الاتفاق"، موضحا أن "ما سهل الموضوع هي الاجتماعات التي عقدت في مبنى الناتو بحضور أمريكي وفرنسي".
وعن إمكانية التفاهمات بشكل مباشر أم عن طريق وسطاء، أشار إلى الوجود الأمريكي والفرنسي وأيضا الألماني الذي يعطي لتركيا ضمان عدم توقيع عقوبات أوروبية على تركيا طالما هي متجاوبة في الموضوع".
وفي نفس الموضوع، قالت خولة بن قياس، الكاتبة الصحفية من إسطنبول: "هناك اتفاق بين تركيا واليونان على ضرورة إيجاد حل نهائي وشامل للأزمة خاصة تقاسم الثروات في شرق المتوسط".
وذكرت أن "السفينة التركية الوحيدة الموجودة للتنقيب في شرق المتوسط عادت إلى السواحل التركية، وهي إشارة لأن تركيا عازمة على المفاوضات وعلى الجوار مع اليونان وهو شيء عملي يؤدي إلى بناء الثقة بين الجانبين".