وذكرت أنه “سيرافق سفينة باربروس للتنقيب، كل من سفينتي (تانوكس -1) و (أبولو مون)، وذلك في المنطقة التي أعلن فيها إخطار (نافتيكس) الجديد
وقد عقد وزيرا خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو واليونان نيكوس ديندياس، الخميس 8 أكتوبر تشرين الأول أول اجتماع بينهما منذ بدء جولة جديدة من التصعيد بين دولتيهما في شرق المتوسط.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرين في منتدى “براتيسلافا” للأمن العالمي، المقام في سلوفاكيا.
تعقيبًا على ذلك، قال مهند حافظ اوغلو المحلل السياسي، إن :" تمديد تركيا مهلة عمل سفينة باربروس في شرق المتوسط تعد خطوة تقنية تحمل ردًا على مناورات اليونان الأخيرة بالذخيرة الحية، أي أن أنقرة أرسلت رسالة مفادها استحالة التنازل عن حقوقها شرق المتوسط، مع العلم أن باربروس تعد سفينة التنقيب الوحيدة التي مازالت في شرق المتوسط بعد عودة باقي السفن للشواطئ التركية".
واعتبر حافظ أوغلو في حديثه مع " راديو سبوتنيك"، أن تركيا تنتظر حتى ترى جدية اليونان في المحادثات من عدمه دون تدخل طرف ثالث، ومن المتوقع أن تستمر مهمة باربروس حتى تقرر أثينا موقفها من التفاوض وامكانية إيجاد مخرج مرضي للطرفين، ما يعني أن قرار تركيا يحمل رسالة معينة وليس عملية استفزازية كما يدعي البعض".
أعلنت الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان - العراق، توصلهما لاتفاق حول إدارة مدينة سنجار، وصفه الطرفان بـ"التاريخي،" وذلك بعد سنوات من الخلاف الذي حال دون عودة عشرات آلاف النازحين الذين شردهم تنظيم "داعش" الإرهابي عند سيطرته على المنطقة عام 2014
وبعد طرد مسلحي داعش في 2015، خضعت سنجار لسيطرة "إدارتين الأولى غير شرعية مكونة من مجموعات مسلحة وأخرى شرعية كانت تقوم بواجباتها من دهوك"، على حد قول كفاح سنجاري المستشار الإعلامي في مكتب رئيس إقليم كردستان مسرور بارازاني
وأضاف سنجاري "أن هذا الاتفاق التاريخي يضع خارطة طريق لعودة النازحين وإنهاء الحالة الشاذة التي كانت سائدة في المدينة".
أحمد ملا طلال، المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قال من ناحيته، إن الكاظمي أشرف على اتفاق "تأريخي يعزز سلطة الحكومة الاتحادية في سنجار وفق الدستور، على المستويين الإداري والأمني، وينهي سطوة الجماعات الدخيلة".
وأشار، في تغريدة، إلى أن الاتفاق "يمهد لإعادة إعمار المدينة وعودة أهاليها المنكوبين بالكامل، وبالتنسيق مع حكومة أقليم كردستان".
تعليقًا على ذلك، قال الدكتور مناف جلال الموسوي رئيس مركز " بغداد" للدراسات الاستراتيجية، إن :" أهمية اتفاق سنجار ترجع لابعاد عدد من الجماعات المسلحة المتواجدة هناك والتي قد بدأت تؤثر بشكل لافت على الأمن الوطني العراقي من خلال قيامها ببعض العمليات ضد الجار التركي، ما دفع أنقرة لخرق الحدود والسيادة العراقية عدة مرات مؤخرًا".
وحول أهمية سنجار الاستراتيجية، أوضح الموسوي في حديثه مع " راديو سبوتنيك"، أن :" مدينة سنجار جبلية وذات جغرافية واعرة ما جعلها ملاذ للجماعات المسلحة، و يسكنها أغلبية ايزيدية وتربط بين أكثر من منطقة حيوية مثل أربيل ونينوى ما يجعلها منطقة استراتيجية"، مؤكدًا أن عودة النازحين إلى سنجار أصبحت ضرورة ملحة لكن على حكومتي بغداد وأربيل تهيئة الأوضاع أولًا بعد توقيع الاتفاق حتى لا يتم تعريض النازحين لأخطار جديدة".
نفت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، ادعاءات حكومة الوفاق بشأن التحرك نحو مدن في غرب البلاد.
وقال بيان القيادة العامة: "بالإشارة إلى برقية المدعو وزير دفاع السراج التي يدعي فيها تحرك وحدات من القوات المسلحة الليبية نحو مدن في الغرب الليبي ما هي إلا ادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وأضاف: "قواتنا ملتزمة بإعلان وقف إطلاق النار المعلن في القاهرة في الثامن من شهر يونيو الماضي وملتزمة بتمركزاتها في مواقعها على خط سرت الجفرة".
وتابع: "إن مثل هكذا ادعاءات هي عبارة عن محاولة لضرب العملية السياسية السلمية القائمة حاليا والتي يدعمها المجتمع الدولي".
من جانبه، قال وزير دفاع الوفاق صلاح النمروش إن دعوة قواته للتأهب في عدد من مدن المنطقة الغربية، التي أطلقها الخميس كانت بناء على معلومات استخباراتية وليست كلاما مرسلا.
وأضاف النمروش في تصريحات إعلامية تعقيبا على بيان نشره الناطق باسم الجيش أحمد المسماري إن قوات الوفاق ملتزمة بإعلان وقف إطلاق النار، معبرا عن الاستعداد لحوار شامل يُعيد إلى ليبيا أمنها واستقرارها حسب قوله.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي عبد الستار حتيته، إن : " الجيش الوطني الليبي كان لديه بعض التحركات بالفعل لكنها طبيعية ولا تستدعى ما فعله النمروش وزير دفاع حكومة الوفاق ، ومعروف أن الجيش لديه قوات في جنوب غرب الجفرة و ممتدة حتى مشارف مدينة غريان جنوب طرابلس، ومؤكد أن تحرك الجيش في هذه المنطقة يثير خوف المليشيات من عملية مفاجئة خاصة بعد بدء الصراعات الداخلية في طرابلس مؤخرًا ".
وأضاف حتيته قائلًا :" الولايات المتحدة تريد أن تستمر الجبهة الليبية هادئة لأطول فترة ممكنة على الأقل حتى الإنتهاء من الانتخابات الرئاسية الأمريكية مع تحقيق منفعة خاصة متمثلة في ترضية الشركات التي تضررت بتجميد بيع النفط الإيراني بعد العقوبات الأمريكية من خلال توفير بديل ليبي، لذا تربط واشنطن دائمًا وقف إطلاق النار والمصالحة السياسية باستئناف إنتاج وبيع النفط".
للمزيد تابعوا حلقة بين السطور لهذا اليوم...
إعداد وتقديم هند الضاوي