وذكر التقرير أن أمريكا وضعت قائمة من 80 موقعاً عراقياً قال إنه مرتبط بمجموعات مدعومة من إيران، تسعى إلى استهدافها إن قامت بإغلاق سفارتها في بغداد ، وتشمل المواقع، بحسب التقرير، المقرات السرية والملاجئ لكل من هادي العامري وقيس الخزعلي، زعيمي منظمة بدر وعصائب أهل الحق، بالإضافة للمواقع المرتبطة بكتائب حزب الله.
فهل استعدت الولايات المتحدة لمواجهة الفصائل المسلحة العراقية؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عدنان الكناني:
"الولايات المتحدة عازمة على استهداف القوى الوطنية، من خلال القوات العراقية وعبر اذرعها في الحكومة والبرلمان العراقيين، حيث أن تلك القوى وجهت ضربات موجعة للقوات الأمريكية إبان فترة الاحتلال، رغم التفاوت بالقدرات."
وتابع الكناني بالقول، "ما نخشاه هي الحرب العراقية-العراقية، رغم أننا نستبعد ذلك في الوقت الحاضر، فالمقاومون العراقيون يميزون بين العميل الذي ينفذ أجندات أمريكية وإسرائيلية على الأراضي العراقية، مما يسهل عليهم معرفة لمن يوجهون ضرباتهم عند ردود الأفعال."
وأضاف الكناني قائلاً، "استهداف السفارة والمنطقة الخضراء لا يخلو من وجود أيادي مخابراتية أمريكية تقف خلفه، فهو يعود بالنفع على الأمريكان، وحققوا من خلاله مكتسبات ولم تتضرر قواتهم، ولا أعتقد سيواجه الأمريكان فصائل المقاومة بشكل مباشر، وإنما سيتم دفع قوات عراقية لمواجهتها."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون