وبحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا" فقد ناقَشَ الاجتماع رؤية القطاع الاجتماعيّ وآلياته المشتركة لتنسيق الجهود والتدخّلات لمعالجة آثار السيول والفيضانات، وبحَثَ كيفيّة الاستفادة من الدعم الذي تلقّته الحكومة في إعادة بناء وإعمار المناطق المتضرّرة.
كما أمّنَ على إعداد مشاريع تنمويةٍ مستدامةٍ للمناطق المتضرّرة من السيول والفيضانات، لتنفيذها بالتعاون مع الجانب القطريّ، وفق الأولويّات الحكوميّة.
وقد حضر الاجتماع كلٍّ من وزير الصحّة المكلّف الدكتور أسامة أحمد، ووكيلة وزارة التربية والتعليم الأستاذة تماضر الطريفي، ونائب مدير إدارة الدول العربيّة بوزارة الخارجيّة.
وأعرَبَ الشابك عن تقدير السودان حكومةً وشعبًا لدعم دولة قطر السخيّ لجهود الحكومة في معالجة آثار السيول والفيضانات عبر حملة "سالمة يا سودان".
يذكر أن هيئة تنظيم الأعمال الخيرية القطرية كانت قد أطلقت حملة تبرعات تحت شعار "سالمة يا سودان"، للاستجابة العاجلة، بهدف إغاثة متضرري أسوأ فيضانات يشهدها هذا السودان منذ 100 عام.
وكانت السلطات السودانية قد أعلنت حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب الفيضانات القياسية التي خلّفت أكثر من 100 قتيل، ودمّرت أو ألحقت أضرارًا بأكثر من 100 ألف منزل.
وفور وقوع الفيضانات، أعلنت قطر عن إرسال مساعدات إغاثية عاجلة إلى السودان للتخفيف من آثار تلك الفيضانات.