وقال لافروف، اليوم الاثنين: "لقد أكدت أنا والوزير الأرميني في بياننا الافتتاحي التزامنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه هنا يوم السبت الماضي. والذي ينص بوضوح على أنه من الضروري وقف إطلاق النار على الفور لأغراض إنسانية"، مضيفا أن:
آليات مراقبة وقف إطلاق النار في قره باغ يجب ألا تتأخر.
من جهة أخرى أعلن سيرغي لافروف أن "تركيا أيدت الاتفاقات التي تم التوصل إليها في المحادثات الثلاثية في موسكو بين روسيا وأرمينيا وأذربيجان بشأن ناغورني قره باغ"،
وقال: "بالمناسبة، لقد اتصلت بوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وأبلغته أننا نعتمد على توحيد جهودنا، وأجرينا مرة أخرى محادثة هاتفية يوم الأحد، وتم خلالها تأكيد دعم تركيا لاتفاق موسكو".
وأضاف في السياق نفسه: "أؤكد لكم أن الرئيس إلهام علييف (الرئيس الأذربيجاني) رحب خلال عملنا الليلي بالتوصل إلى اتفاقات موسكو.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن موسكو تسمع عن انتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الأرميني والأذربيجاني، لكنها ترى أنه من المهم تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في موسكو والانتقال إلى عملية التسوية السياسية.
وكانت موسكو قد أعلنت، فجر الـ 10 من تشرين الأول/أكتوبر، عن توصل وزيري الخارجية الأذربيجاني والأرميني، عقب محادثات استمرت 10 ساعات، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قره باغ وتبادل الأسرى وجثامين القتلى، إلا أنه عقب وقت قصير من بدء سريان وقف إطلاق النار، تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بخرق الاتفاق.
ويذكر أن الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان كانت قد تجددت، في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ نحو ثلاثة عقود، وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين.