وكالة "سبوتنيك" التقت مع المهندسين الثلاثة عمار خدوج ومحمد زيدان وسائر إبراهيم، للحديث عن بعض التفاصيل وسبب عدم تنفيذ المشروع ودخوله الحياة العملية، وكانت الإجابات موحدة فيما بينهم حيث قالوا:
بدأت الفكرة عندما شاهدنا إعلان لمسابقة أفضل تصميم لجهاز تنفس اصطناعي في مبادرة طرحتها جمعية رواد الأعمال الشباب السوريين "SYEA" مع بدء انتشار مرض "كوفيد-19" في العالم، وإحساسنا بالمسؤولية للتصدي لهذه المهمة لما نمتلكه من قدرات وخبرات ومهارات أكاديمية وعملية تجعلنا الأنسب للقيام بهذه المهمة.
وأضافوا، "العائق الأكبر كان التوزع الجغرافي لأعضاء الفريق بين محافظات حمص واللاذقية وحماه، إضافةً لضيق الوقت وعدم التفرغ".
ونوهوا إلى أنّ "جمعية رواد الأعمال الشباب (سالفة الذكر) التي نظمت المسابقة ليست جهة حكومية، ويقومون بتقديم الدعم ضمن إمكانياتهم... ولكن بسبب الروتين وبطء تجاوب الجهات التي يجب أن تُعنى بدعم هكذا مشروع والتي يمكننا الاستفادة من خدماتها ومخابرها، لم ينفذ بعد المشروع".
وفي سؤال "سبوتنيك" عن المبلغ من أجل إدخال التصميم حيز التنفيذ على أرض الواقع، أجابوا بأن "المبلغ يُقدّر بـ5 ملايين ليرة سورية تزيد أو تنقص تبعاً لتغير سعر الصرف". مشيرين إلى أن الأهم هو "تأمين بيئة عمل مخبرية ملائمة".
وأكملوا حديثهم عن اجتماع اللجنة المنظمة للمسابقة بالقول: "تم الاجتماع بدايةً مع لجنة فنية لتقييم تصاميم أفضل 6 فرق متقدمة من أصل 86 فريقا، ومناقشتها بالتصميم فنياً وهندسياً. ولاحقاً تم اجتماع آخر عند إعلان الفوز واستلام جائزة المسابقة في مقر جمعية رواد الأعمال الشباب بحضور عدد من المسؤولين ورؤساء بعض الجمعيات المحلية وممثلين عن منظمات دولية، حيث تم تسليط الضوء على أهمية هذا الإنجاز والمتطلبات اللازمة ليصبح هذا المشروع حيز التنفيذ وآلية العمل الواجب اتباعها حيث أبدى جميع الموجودين الاهتمام والرغبة في الدعم كل حسب مجاله واختصاصه".
يذكر أنه ولغاية اليوم الثلاثاء، سجلت سوريا 52 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 4826 حالة، منها 231 حالة وفاة و1364 حالة تماثلت للشفاء.