وتعود أحداث الواقعة إلى تعرض بالاسوبرامانيان كومار، البالغ من العمر 74 عاما، لحالة صحية حرجة أبقته طريح الفراش بقرية كاندامباتي في ولاية تاميل نادو.
وقامت عائلته بطلب توصيل صندوق تجميد إليها، حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بالجثمان لأداء الشعائر الأخيرة، بعد أن اعتقدوا بأنه توفي، في 12 أكتوبر/تشرين الأول.
إلا أن المفاجأة حصلت في اليوم الثاني عندما جاء موظف شركة صناديق التجميد، ليلاحظ بأن المتوفى يقوم ببعض الحركات وليسارع بالاتصال بأسرته لإخبارهم بانه لا يزال على قيد الحياة.
قامت الأسرة بطلب المساعدة من الشرطة التي فتحت تحقيقا في الأمر وبخاصة بأن الرجل ظل ما يقارب الـ20 ساعة في الثلاجة، لترفع دعوة قضائية بموجب المادتين 287 (سلوك إهمال يعرِض حياة الإنسان للخطر) و336 (فعل يهدد الحياة أو السلامة الشخصية للآخرين) من قانون العقوبات الهندي.
القضية لاقت تفاعلا كبيرا من الرأي العام في الهند وبخاصة بعد نشر إحدى القنوات التلفزيونية مقطعا مصورا من الواقعة، بحسب ما نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.