وكتب ظريف في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "وفقا للقرار 2231 لمجس الأمن الدولي سينتهي اليوم الحظر على الأسلحة في بلادنا تلقائيا".
وتابع ظريف:"ليس غريبا أن نعارض التسلح العشوائي فالسلاح في إيران لطالما كان دفاعيا ولم يفتعل الحروب ولم يعث فسادا كما يفعل الآخرون".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن "أهداف بلاده سلمية ودفاعية دائما"، مضيفا: "نؤمن بأن الأمان يتحقق بإرادة شعبنا واكتفائه الذاتي".
وفي خطوة وصفها الرئيس الإيراني حسن روحاني بأنها إحدى فوائد الاتفاق النووي، ينتهي الأحد، حظر التسليح المفروض على إيران من قبل الأمم المتحدة، لتتمكن بعدها طهران من بيع وشراء الأسلحة.
تنتهي اليوم تلقائياً حسب اتفاقية 2231 القيودالمفروضةعلى التسلح في بلدي. ليس غريباً أن نعارض التسلح العشوائي فالسلاح في إيران لطالما كان دفاعيا لم يفتعل الحروب ولم يعث فساداً كما يفعل الاخرون. نؤمن بأن الأمان يتحقق بإرادة شعبنا واكتفائها الذاتي، اهدافنا سلمية و دفاعية دائما.
— Javad Zarif (@JZarif) October 17, 2020
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، قبل يومين: "قاتلنا أمريكا أربع سنوات للوصول إلى هذا اليوم"، مضيفا: "واحدة من فوائد الاتفاق النووي هي رفع الحظر التسليحي عنا وعندها نستطيع شراء وبيع الأسلحة لمن نريد".
A momentous day for the international community, which— in defiance of malign US efforts—has protected UNSC Res. 2231 and JCPOA.
— Javad Zarif (@JZarif) October 17, 2020
Today's normalization of Iran’s defense cooperation with the world is a win for the cause of multilateralism and peace and security in our region. pic.twitter.com/sRO6ezu4OO
وفشل مجلس الأمن الدولي، في أغسطس/ آب الماضي، في التوصل إلى قرار لتمديد حظر السلاح على إيران، بعد أن عارضت روسيا والصين الخطوة في مجلس الأمن بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا و8 دول أخرى عن التصويت.
ومن المقرر أن ينتهي الحظر المفروض على إيران يوم 18 أكتوبر الجاري، بعد أكثر من عقد من الحظر الذي يحد من قدرتها على شراء الأسلحة التقليدية.