وتقول الخبيرة التربوية حنان الحمد: "يمكن تصنيف فاعلية المنصة من خلال استخدام المجتمع المحيط وعدم وجود فئة لا تواجه مشاكل مع المنصة خصوصا مع وفرة البدائل مثل مايكروسوفت تيمز كبديل إذ يتم استخدامه في حال حدوث أي عطل أو مصاعب تواجه المستخدمين".
وأشارت الحمد إلى أن "هنالك فئة لم تتمكن من حضور جميع الدروس على منصة مدرستي إذ أنها تمكنهم من حضور صفين افتراضيين على سبيل المثال ولم يستكملوا بقية الصفوف"، مضيفة: "هذه الفئة الأخيرة هي التي لم تتمكن من الاستفادة من المنصة نهائيا والتطبيقات البديلة بالرغم من تواصل الأسرة مع المدرسة والدعم الفني".
ويقول المشرف التربوي سفر الزهراني: "خلال الأسابيع الـ 7 الماضية من بداية التعلم عن بعد تم رصد 8 إيجابيات تتمثل في النقلة النوعية في انتقال الطالب من متلق فقط إلى باحث عن المعلومة".
وتابع: "النقلة أيضا من التعليم إلى التعلم وتفعيلها وتوفير كثير من الموارد التي كانت تشكل أعباء اقتصادية على الوزارة في بنود الصيانة والمياه والكهرباء والمواصلات، إضافة إلى الاعتماد كثيرا على المهارة وتتساوى فيها القيادات والمعلمون والطلاب وتسابق الكثيرون لتقوية علاقتهم بالحواسيب ووسائل التقنية.
ويوضح الزهران: "من الإيجابيات أيضا بروز العديد من المواهب والأفكار والإبداعات التي لم تكن لتبرز لولا وجود التعلم عن بعد، والاقتناع بأنه لا شيء مستحيلا فَلو تحدث متحدث بأن التعليم سيكون عن بعد لحكمنا بجنونه حتى جاءت الظروف التي جعلت المستحيل واقعا نعيشه".
وتابع: "من الثمرات أيضا توفير الكثير من الجهد على الطالب ووصول المهارة إلى منزله بيسر، إضافة إلى تحمله مسؤولية تعلمه، واشتراك الأسرة في تعليم أبنائها".
>> تعرف اكثر عن منصة مدرستي