كانت كوريا الشمالية فجرت مبنى مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين داخل مجمع كيسونغ الصناعي المشترك بين الكوريتين، يونيو/حزيران الماضي.
وتبلغ الأموال المخصصة لمكتب الاتصال العام المقبل 310 مليون وون (271 ألف دولار أمريكي).
ويمثل هذا المبلغ تراجعا حادا مقارنة مع ميزانية هذا العام (6.4 مليار وون)، وفقا لوكالة "يونهاب".
ووصلت هذه الميزانية إلى 1.9 مليار وون في عام 2018 عند انطلاق مكتب الاتصال، ثم ارتفعت إلى 8.2 مليار وون في عام 2019.
وتقوم الوزارة بمراجعة خطوط الاتصال الجنوبية دائما فيما يتعلق بأعمال المكتب، وتخطط لعقد لقاء ونقاش مع الحكومات الإقليمية والمنظمات المدنية لجمع الآراء حول استعادة قنوات الاتصال بين الكوريتين.
وجددت الحكومة الكورية الجنوبية دعواتها إلى الشمال من أجل إعادة قنوات الاتصال عندما وقعت بعض الأحداث الرئيسية مثل الأضرار الناجمة عن الفيضانات وجائحة فيروس كورونا المستجد، ومقتل المسؤول الكوري الجنوبي برصاص كوريا الشمالية، غير أن الجانب الشمالي لم يبد أي استجابة لهذه الدعوات.
وقال النائب البرلماني عن حزب قوة الشعب المعارض الرئيسي، جو تيه-يونغ، إن "الوزارة يجب عليها أن تركز أولا على مطالبة كوريا الشمالية بالتعويض عن تفجير مبنى مكتب الاتصال من جانب واحد، والذي تم بناؤه بضرائب الشعب الكوري الجنوبي، بدلا من النظر في الحفاظ على مكتب الاتصال الهيكلي.