واتهم المسماري تركيا بالسعي بكل السبل لإفشال الحوار الليبي، خوفًا من التوصل إلى حل سياسي، يؤدي إلى إخراجها كليًا من ليبيا.
ولفت إلى أن تركيا "تعمل على وضع المطبات والعراقيل، حرصًا منها على إبقاء رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المرفوضة فائز السراج".
وتطرق المسماري إلى مسار الحوار الليبي، قائلا: "نحن نضع كل إمكانياتنا تحت تصرف الشعب الليبي، لإنجاح الحل الليبي - الليبي، من أجل الاتفاق والتوافق على الحلول الناجحة المبنية على الثوابت الوطنية، والنوايا الطيبة، لكن المشكلة في ليبيا ليست سياسية، بل هي أزمة أمنية، وعلى الجميع التعامل على هذا الأساس".
وأوضح أن "استمرار تركيا وقطر في تمويل العمليات الإرهابية، وتوفير الغطاء السياسي والديني، ساهم في تأجيج الوضع".
وشدد على أن "مساعي بعض القوى الإقليمية والدولية لا تكفي وحدها للتوصل إلى تسوية سياسية، وأن الأمر يحتاج لضمانات دولية، إلى جانب التوافقات الداخلية".
وأمس الاثنين، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، انطلاق جولة رابعة من محادثات اللجنة العسكرية (5+5) في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأفاد البيان بـ"انطلاق الجولة الرابعة باجتماع تقابلي مباشر بين وفدي طرفي النزاع في ليبيا وتستمر حتى 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري".