وخلال مؤتمر صحفي، رفض الوزير الأمريكي الاتهامات بأن واشنطن لم تحم موظفيها لتحقيق أهداف سياسية أوسع، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
بدءًا من عام 2017، أبلغ العشرات من الموظفين في كوبا عن أعراض شملت فقدان السمع، ورنين في الأذنين، والدوار، والصداع، والإرهاق، وهو نمط يتوافق مع إصابات الدماغ الخفيفة.
وُصفت هذه الأعراض في البداية على أنها نتيجة لهجمات "صوتية" أو نوبات صحية. وتأثر أكثر من 40 موظفا بالحكومة الأمريكية بهذه الحوادث التي عُرفت باسم "متلازمة هافانا".
في العام الماضي، تحرك دبلوماسيون كنديون يعانون من أعراض مماثلة ظهرت عليهم عندما كانوا يعملون في هافانا، لملاحقة بلدهم التي يتهمونها بأنها تأخرت في رعايتهم.
وجاء ذلك، بعدما خفضت كندا عدد موظفيها العاملين في سفارتها بهافانا "إلى النصف تقريباً" بسبب الأعراض التي لم يتم تفسيرها.
وفي عام 2018، قالت الخارجية الأمريكية، إنها أعادت مجموعة من الدبلوماسيين من قوانغتشو في الصين إلى الولايات المتحدة، بسبب مخاوف من أنهم يعانون من مرض غامض يشبه إصابة في المخ وألمَ بالفعل بموظفين أمريكيين في كوبا.