وفي حديثه لقناة "الميادين"، قال الحوثي إن عملية تبادل الأسرى تضلل الناخب الأمريكي وتغطي على حصار قوى العدوان على الشعب اليمني، مشيرا إلى أن "الأمريكيين يرفضون فتح السفارات في صنعاء ويحاصرونا دبلوماسياً والسفير الإيراني مرحب فيه"، على حد تعبيره.
وتابع "قوى العدوان طالبت بالإفراج عن مجرمين وعناصر إرهابية وتركوا الضباط والعسكريين، وما زال في حوزتنا أسرى سعوديين وجنسيات أخرى ونتمنى أن يتضمن التبادل المقبل الأخوة الفلسطينيين".
وأوضح الحوثي "عرضنا مبادرة للإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين بالسعودية مقابل الإفراج عن سعوديين وقدمنا لوائح"، مضيفاً أنه "كنا حتى اللحظة الأخيرة وتوقعنا أن صفقة التبادل ستفشل لأن دول العدوان لا تهتم بأسراهم".
وأضاف أنّ دول العدوان رفضت مبادرات الأمم المتحدة وطروحات قدمناها لإتمام السلام في اليمن، مشيرا إلى "الجهوزية لتنفيذ عملية تبادل الأسرى الشاملة لكن هناك من يعرقلها"، على حد قوله.
وكانت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) قد كشفت، يوم الجمعة الماضي، وجود آلاف الأسرى من الجيش اليمني والكثير من القيادات والأسرى من العسكريين السعوديين والسودانيين، وذلك عشية إتمام صفقة تبادل بين الجماعة والحكومة اليمنية شملت 1056 أسيرا بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين.