وقال خطيب زاده في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء: "لن تكون إيران مثل بعض الدول كالولايات المتحدة التي يسعى رئيسها إلى بيع أسلحة فتاكة لقتل المدنيين العزل كما يحدث في اليمن ويتنافس مع الآخرين منافسة تجارية في هذا الموضوع".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد قال يوم الأحد الماضي: "إن بيع الأسلحة لإيران ينتهك قرارات الأمم المتحدة وسيؤدي إلى عقوبات، بعدما أعلنت طهران إنتها الحظر الأممي على تجارة الأسلحة معها".
بدورها إيران، أعلنت انتهاء جميع قيود حظر التسلح وما يتعلق بها من تدابير وخدمات مالية عليها، لتكون قادرة بدءا من اليوم على توفير أي أسلحة ومعدات لازمة من أي مصدر كان ومن دون أي قيود قانونية.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الاثنين، فرض عقوبات ذات صلة بإيران، على 5 شركات شحن في هونغ كونغ ومجموعة استثمار صينية، وعلى 18 بنكا إيرانيا، بقصد استهداف القطاع المالي لطهران.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا متزايدا، بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع، عام 2015 مع طهران، وفرض الولايات المتحدة عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شملت قطاع النفط والغاز والأدوية والمواد الغذائية والطيران والتجارة مع الدول الأخرى.
كما تعهد مسؤولون أمريكيون على رأسهم وزير الخارجية مايك بومبيو، في مناسبات عدة، بأنه لن يسمح لإيران باستيراد الأسلحة، حتى لو تم رفع الحظر المفروض عليها من الأمم المتحدة.