وأبلغ سوناك، البرلمان، بحسب وكالة "رويترز"، أن الحكومة ستتحمل المزيد من أعباء أجور العاملين، الذين يعودون بدوام جزئي إلى الشركات المتضررة، وستقدم مزيدا من الأموال إلى شركات الضيافة والعاملين لحسابهم الشخصي.
وتنطوي الخطوة، وهي ثالث إعلان كبير من سوناك خلال شهر، على تحول جديد في المواقف بعد أن قاوم دعوات لزيادة برامج الدعم الحكومي.
وقال معارضون ومحللون وشركات إن الحاجة إلى مزيد من الدعم كانت جلية وإنه كان ينبغي تقديمه على نحو أسرع.
بريطانيا هي البلد الأوروبي الأشد تضررا من جراء الجائحة بعدد وفيات يتجاوز 44 ألفا، وهي تشهد حاليا موجة ثانية، إذ سجلت 26 ألفا و688 حالة جديدة، أمس الأربعاء.
وقال سوناك:
قلت دوما إننا يجب أن نكون مستعدين لتعديل دعمنا المالي مع تطور الموقف، وهو ما نفعله اليوم. هذه التغييرات تعني أن دعمنا سيصل إلى مزيد من الناس ويحمي مزيدا من الوظائف.
وأشار البرلمان البريطاني إلى أن الاقتصاد يرزح تحت "ضغط هائل"، وأن مزيدا من الوظائف سيضيع.