وأشادت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان عبر موقعها الرسمي، بما وصفتها "الجهود الطيبة" التي بذلتها الحكومة الأمريكية لتسهيل التوصل إلى هذا الاتفاق، الذي، وعلى حد تعبيرها، "من شأنه أن يعزز جهود السودان الشقيق لتحقيق تطلعات شعبه للأمن والنماء والازدهار، ويسهم في إشاعة أجواء صنع السلام وتعزيزه في منطقة الشرق الأوسط".
من جانبها، أكدت الرئاسة الفلسطينية "إدانتها ورفضها لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تغتصب أرض فلسطين، لأن ذلك مخالف لقرارات القمم العربية، وكذلك لمبادرة السلام العربية المقرة من قبل القمم العربية والإسلامية، ومن قبل مجلس الأمن الدولي وفق القرار 1515".
وجددت الرئاسة الفلسطينية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، التأكيد على أنه لا يحق لأحد التكلم باسم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية. وشددت على أن الطريق إلى السلام الشامل والعادل يجب أن يقوم على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المحددة، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتحقيق الاستقلال للشعب الفلسطيني في دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وبذلك، يصبح السودان خامس دولة عربية، بعد مصر والأردن والإمارات والبحرين، يقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية وغيرها مع دولة إسرائيل.
الجدير بالذكر، أن "مبادرة السلام العربية"، التي تبنتها الجامعة العربية بالإجماع في قمة بيروت عام 2002، تربط التطبيع مع إسرائيل بانسحابها من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية ومرتفعات الجولان السورية، وإقامة دولة فلسطينية على أراضي 1967.