وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، تم تفريغ الحاوية التي جاءت عبر الأرجنتين في ميناء على مشارف العاصمة أسونسيون.
وقال مارسيلو سالديفار المدعي العام في باراغواي، إن الضحايا مهاجرون غير شرعيين، وأنهم تسللوا إلى البلاد.
وأضاف "تم العثور أيضا على أكياس بها ملابس وفتحة للتهوية في منطقة الحاوية التي كانت الجثث بها. كل الجثث متحللة، مجرد عظام وشعر".
ويرى سالديفار أن الضحايا حصلوا على كميات قليلة من الطعام، حيث من المحتمل أنه قد تم وعدهم بالهروب مسافة قصيرة إلى دولة في غرب أوروبا وليس في أمريكا الجنوبية.
وأكمل "نتخيل أن وجهتهم لم تكن أمريكا الجنوبية، لأنهم لن يتمكنوا من النجاة من الرحلة. قد سارت بشكل سيء ولم يتمكنوا من الخروج. انتهى بهم الأمر كسجناء وماتوا".
وكشف المسؤولون في باراغواي أنه من بين الجثث، كانت هناك جثتين لشابين مغربي يبلغ من العمر 20 عاما وآخر مصري يبلغ من العمر 19 عاما.