وأضاف أن :"اليونان لديها منظومة اس 300 "، لكن واشنطن لا تسأل اليونان لماذا تستخدم هذه المنظومات، ولا تعترض على ذلك، على حد قوله.
وتابع اردوغان : "نجد أن وجود منظومة اس 400 بأيدينا يزعج البعض، لكننا مصممون على مواقفنا".
تعقيبًا على ذلك، قال الدكتور حسن المومني، أستاذ فض النزاعات، إنه :"لا شك أن السنوات الأخيرة شهدت الكثير من الخلافات بين تركيا والمعسكر الغربي بالتوزي مع التقاء في المصالح التركية الروسية، وقد استثمرت أنقرة في العلاقة مع موسكو بشكل جيد، ما يعني إعادة تقيم العلاقات الخارجية التركية بشكل عام، وقد نجحت الأخيرة في خلق نقاط التقاء مع قوى عظمى خارج المعسكر الغربي بالفعل في شمال سوريا والقوقاز وشرق المتوسط وليبيا".
وتابع المومني في حديثه مع راديو "سبوتنيك"، أن "تركيا أصبح لديها مساحة من الاستقلال السياسي والاقتصادي ما دفعها لاكمال صفقة منظومة الدفاع الجوي الروسية الأس 400 رغم التهديدات الأمريكية ".
ترامب يعلن التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن السودان وافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ورفع ترامب اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، الأمر الذي أدى إلى رفع الحظر عن المساعدات الاقتصادية والاستثمار له.
وعند إعلانه عن الصفقة، قال ترامب إن: "خمس دول عربية أخرى على الأقل تريد إقامة اتفاق سلام مع إسرائيل".
يأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من توقيع كل من الإمارات والبحرين على اتفاقات تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
تعليقًا على ذلك، قال المحلل السياسي السوداني، عوض الله نواي، إن :"السودان في عهد البشير كان يسير في طريق خاطئ، ما أدى إلى نتائج كارثية تحملها الشعب كله وليس النظام فقط، ولكن مع تغيير النظام أصبحت هناك ضرورة ملحة لاعادة ترتيب المواقف بما يتسق مع تطلعات المرحلة الجديدة، وقد تبلورت الخطة الجديدة ونتج عنها رفع أسم السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب وتوقيع اتفاق سلام مع اسرائيل، ما سينعكس قريبًا بفوائد اقتصادية عظيمة على الخرطوم".
واعتبر نواي أن السودان كانت دولة المواجهة الأولى في الشرق الأوسط أمام اسرائيل، وقد تم فرض العقوبات السابقة عليها لاحتوائها على مصانع السلاح الخاصة بالمقاومة المسلحة الفلسطينية ومنها حركة حماس، موضحًا أن ما تم هو توقيع اتفاق سلام وليس تطبيع وبينهما فرق كبير.
دول الحلف يشرعون بزيادة قوام قواتهم في العراق
أعلن الأمين العام لحلف الناتو بنس ستولتنبرغ، أن وزراء دفاع دول الحلف كلفوا القادة العسكريين في بلدانهم بالشروع في زيادة قوام قواتهم في العراق.
وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، في أعقاب اجتماع لوزراء دفاع أعضاء الحلف عبر تقنية الفيديو، إنه : "من السابق لأوانه الحديث عن العدد الدقيق لأفراد البعثة بعد التوسيع، لكنها ستكون أكبر بكثير مما هو الآن".
وأضاف: "نحن نقوم الآن بالتخطيط وتنسيق التفاصيل"، مشيرا إلى أن خطة مفصلة لتوسيع البعثة في العراق ستناقش خلال الاجتماع المقبل لوزراء الدفاع.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي إياد العناز، إن :"قرار حلف الناتو جاء نتيجة ما تم الاتفاق عليه بين رئيس وزراء العراق وكل من المانيا وفرنسا وبريطانيا، وقد تمت مناقشة الوضع الأمني في العراق والتحديات التي تفرضها الميليشيات المنلفتة و طالب الكاظمي الدول الثلاث بتقديم المساعدة لضبط الأوضاع الأمنية داخل العراق".
وتحدث العناز بأن :"قرار الناتو سيضع الكاظمي أمام مواجهة جديدة مع الأحزاب التي استصدرت قرار البرلمان الخاص بإخراج القوات الأجنبية من العراق، لكن هذا طبيعي ويُعتقد أن الكاظمي يستعد لهذه المواجهة بعد أن طلب من دول حلف الناتو زيادة مساعداتها للعراق".
للمزيد تابعوا حلقة بين السطور لهذا اليوم..
إعداد وتقديم هند الضاوي