00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
09:16 GMT
15 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
09:18 GMT
36 د
عرب بوينت بودكاست
12:38 GMT
22 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
أمساليوم
بث مباشر

التعاون الاقتصادي بين السودان وإسرائيل... من يربح أكثر؟

© AP Photo / Sebastian Scheinerمستوطن إسرائيلي يحمل علم إسرائيل، 1 فبراير/ شباط 2017
مستوطن إسرائيلي يحمل علم إسرائيل، 1 فبراير/ شباط 2017 - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
في تسارع دراماتيكي وبعد نفي متكرر، ترامب يقرر رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعدها بوقت قصير يركب السودان قطار التطبيع الأمريكي الإسرائيلي.

وبعد ساعات تٌعلن جمعيات الصداقة بين البلدين وقرب توقيع اتفاقات في مجال الزراعة والهجرة والطيران، لكن السؤال؛ من الأكثر ربحا في تلك الصفقات الخرطوم أم تل أبيب؟

صندوق النقد الدولي، 2020 - سبوتنيك عربي
السودان يجني "أولى ثمار" اتفاقه على التطبيع مع إسرائيل

مشاكل رئيسية

قال البروفيسور السوداني علام النور، رئيس المنظمة العالمية للتنمية المستدامة، عضو معهد الشرق الأوسط للاقتصاد المبني على المعرفة في بريطانيا، والمنسق الدولي لنقل التكنولوجيا "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، إن المشكلة الرئيسية في الاقتصاد السوداني، يجب أن يكون الاقتصاد منتج، وهذا ما تعاني منه البلاد، لأن السودانيين في الفترة الماضية لم يصبروا حتى يقوموا بالإنتاج بصورة علمية وصحيحة، يخاطبوا بها أمريكا وإسرائيل ويصدرون تلك المنتجات، ومن يشارك معك في تلك المشروعات الزراعية على سبيل المثال سواء كانت إسرائيل أم مصر أم أمريكا وأي دولة لديها قدرة تصنيعية سيكونون على السواء، وإسرائيل هنا ليس لديها ميزة تنافسية، فمثلا لدى مصر شركاتها التي تنتج وتوزع وتبيع في أوروبا، وهناك منتجات تونسية تخرج بالطائرات مباشرة إلى فرنسا من الألبان والجبن.

وأضاف لـ"سبوتنيك"، القدرة التصنيعية التي يحتاجها السودان هي ليست في إسرائيل وإنما في كل دول العالم الكبيرة، ولدى دول الجوار في مصر وتونس على سبيل المثال قدرات تصنيعية كبيرة، ومهما كانت هناك خلافات عارضة بين الخرطوم والقاهرة لكن الشعوب لا تختلف إلا كما يختلف الأشقاء، وإسرائيل لا تمتلك ميزة حقيقية واستثمارها في الزراعة يأتي لكون السودان بلد زراعي في الأساس ولديه موارد وإمكانيات كبرى في هذا المجال.

المستفيد الأول

وأكد الخبير السوداني أن مجيء إسرائيل إلى الخرطوم لتطوير الزراعة، فإن المستفيد الأول من هذا الأمر هو إسرائيل، وبالنسبة لنا كسودانيين كنا سنستفيد من أي دولة تأتي إلى السودان لتطوير الزراعة وليس هناك ميزة تفاضلية لدى إسرائيل في هذا المجال، بل على العكس دخول مصر في تلك المشروعات سيكون أفضل نظرا للعلاقة الأزلية بين البلدين، فنحن لدينا إمكانيات زراعية كبيرة والدليل أن أكبر الشركات الزراعية الناجحة في أفريقيا هي شركة سودانية تسمى "أسامة داوود"، ولو عملت الخرطوم على تطوير الزراعة وإدخال التكنولوجيا ستحقق طفرات كبرى، وكنت أتمنى أن يفتح المجال الزراعي للاستثمار أمام جميع الدول من أجل التنافس، ويكون لنا السيادة في اتخاذ القرار بالمفاضلة بين تلك الشركات حسب المصلحة السودانية.

تركيا - سبوتنيك عربي
ألمانيا تعلق على تصريحات أردوغان بحق ماكرون وتعتبرها "انحدارا جديدا"
وأشار النور إلى أن المستفيد الأكبر من عملية التطبيع مع إسرائيل هو الجيش السوداني، لأن إسرائيل سوف تدعمه استخباراتيا وبالمعدات المتطورة التي تتفوق فيها إسرائيل، وهذا شيء جميل في الأحوال العادية بأن يتم دعم قدرات الجيش، لكن الأمر مختلف هنا في السودان، لأن الجيش غير متصالح مع السودانيين وأن الثورة قامت ضد الجيش، وهنا لن يستفيد الشعب السوداني وربما يتضرر لأنك دعمت الجهة التي خرج الشعب بمسيرات ضدها، ويجب أن نعي أن هناك خلط كبير في عالمنا العربي بين "اليهود كديانة" وبين الإسرائيليين، وهناك الكثير من اليهود يعيشون في دول عربية وإسلامية.

مكاسب إسرائيلية

وحول الاتفاق المتوقع بين الجانبين في مجال الطيران قال النور، إن إسرائيل هي المستفيدة من هذا التعاون لأنه سيصبح بإمكانها الوصول إلى أماكن كانت بعيدة عنها لأن المجال الجوي السوداني كان مغلقا أمامها، على سبيل المثال تستغرق الرحلة من قطر المحاصرة حاليا 8 ساعات لكي تصل إلى السودان، وبعد تلك الاتفاقية سيكون بمقدور الطائرات الإسرائيلية إلى الوصول مباشرة إلى عموم إفريقيا مرورا بالخرطوم، كما أن فتح المجال الجوي السوداني أمامهم سيزيد من تجارتهم لإفريقيا، أما السودان فلن يستفيد سوى برسم مرور الطائرات.

قضية الهجرة

أما ما يتعلق بموضوع المهاجرين واللاجئين فأشار رئيس منظمة التنمية إلى أنه خلال العقود الماضية كانت هناك هجرات من السودان إلى أوربا عن طريق إسرائيل بطرق غير شرعية نتيجة الظروف التي كانوا يعيشونها في ظل النظام السابق، والاتفاق على إعادة هؤلاء للسودان هو رفع العبء عن تل أبيب عند إعادتهم وهو ما يمثل إفادة لإسرائيل، ولو كانت الحكومة السودانية حريصة عليهم تطلب من إسرائيل وأوروبا المساعدة في عمل مشاريع استثمارية يعمل بها هؤلاء الشباب العائدين، كما فعل الاتحاد الأوروبي مع عدد من الدول المصدرة للهجرة، حيث تم دفع 100 مليون يورو للمساعدة في وقف الهجرة غير الشرعية التي تمر في طريقه.

موقع اطلاق كورو في غيانا الفرنسية. تم اطلاق أربعة أقمار صناعية  على متن حامل الصواريخ الروسي سويوز-إس تي. - سبوتنيك عربي
"بسرعة 3 ماخ"... تصنيع طائرة ركاب "فضائية" أولى من نوعها في العالم... صور
مكاسب بلا ثمن

من جانبه قال رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عضو الكنيست الإسرائيلي السابق الدكتور جمال زحالقة، إن أهم استفادة لإسرائيل من تلك الاتفاقيات هي الحصول على شرعية مجانية وهو إنجاز كبير لم يكن في خاطرها بيوم من الأيام، في نفس الوقت تريد إسرائيل أن تربح أمورا كثيرة على طريق التطبيع مع السودان، منها موضوع الطيران فوق الخرطوم الذي سيوفر عشرات الملايين سنويا لإسرائيل نتيجة تقليص المسافة وهو ما يؤدي لخفض ثمن التذاكر أيضا إلى إفريقيا وأمريكا.

وأضاف لـ"سبوتنيك"، أما ما يتعلق بالدعم الإسرائيلي لموضوع الزراعة في السودان، فإن تل أبيب سوف تتوجه لجلب تمويل دولي لمشاريعها في السودان، بمعنى أنها ستحصل على دعم وتمويل أمريكي وأوروبي لهذه المشاريع، وسوف تخرج بأرباح من تلك المشاريع دون أن تدفع أي مقابل مادي، وفي اعتقادي أن إسرائيل لن تقدم في هذا المجال ميزة تفاضلية لم يكن باستطاعة السودان الحصول عليها من الدول العربية، وتتمثل الاستفادة الإسرائيلية في بيع السودان معدات وتكنولوجيا الهندسة الزراعية والري.

وحول موضوع الهجرة قال زحالقة إن إسرائيل تنتظر تلك الفرصة حتى تطرد العمال السودانيين المتواجدين في إسرائيل، وتم الإعلان أنها تعمل على بلوة اتفاق يعيد هؤلاء بشكل تدريجي إلى السودان، وهناك احتفال في إسرائيل بهذا الموضوع، وقد لا يقتصر الأمر على السودانيين وإنما العمال الأفارقة بشكل عام بحيث تكون الخرطوم محطتهم الأولى بعد الإبعاد من إسرائيل في طريق عودتهم إلى دولهم.

الخروج من الأزمة

وأوضح رئيس حزب التجمع أن الاستفادة الأكبر لإسرائيل في اعتقادي ليست في العلاقات الثنائية سواء مع الإمارات أو السودان وإنما رسالة للعالم بأن إسرائيل دولة مستقرة ومقبولة في المنطقة وهو ما سيفتح لها باب الاستثمارات الخارجية وأيضا فتح أسواق لها في دول عربية وإسلامية لم تكن لها علاقات تجارية معها، وهو الأمر الذي سيرفع حالة إسرائيل الاقتصادية.

فقدان الجسم للحرارة - سبوتنيك عربي
"لا يمكنكم تخيل دهشتنا"... مجلة علمية تنشر صورا التقطها علماء لعضو جديد في الإنسان... صور وفيديو
وأكد زحالقة أن مشكلة إسرائيل الآن أنها في أزمة اقتصادية خانقة بسبب كورونا، ونتنياهو يروج دائما أن الاتفاقيات مع الدول العربية سوف تنقذ الاقتصاد الإسرائيلي، وبالفعل استفادت إسرائيل مما يسمى باتفاقيات السلام، وكان أهم حدث في تاريخ الاقتصاد الإسرائيلي هو اتفاقيات كامب ديفيد عام 1979 و1980 والتي أدت خفض النفقات العسكرية الإسرائيلية إلى 10 في المئة من الميزانية بعد أن كانت 50 بالمئة وهو ما أعطى الاقتصاد الإسرائيلي دفعة قوية جدا إلى الأمام تلتها اتفاقيات أوسلو ووادي عربة، واليوم تريد الدفعة الثالثة للاقتصاد من خلال الترويج للسلام والاستقرار.

وأعلن السودان الأحد، أن “اتفاقات ستوقع قريباً مع تل أبيب في عدة مجالات تشمل الطيران والهجرة”، وذلك بعد يومين من إعلان الخرطوم التوصل لاتفاق حول تطبيع العلاقات.

وبحسب بيان للخارجية السودانية فقد “توصل الطرفان إلى قرار بإنهاء حالة العداء وبدء التعامل الاقتصادي والتجاري، وبتركيز أولى على الزراعة، لفائدة شعبي البلدين”، حسب البيان.

كما اتفق الطرفان على أن "يجتمع وفدان من البلدين في الأسابيع المقبلة للتفاوض حول إبرام اتفاقيات للتعاون في مجالات الزراعة والطيران والاقتصادي والهجرة، ومجالات أخرى"، بحسب بيان الخارجية السودانية.

وتوصل اجتماع ضم رئيسي وزراء السودان وإسرائيل ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة الماضية، إلى اتفاق الولايات المتحدة وإسرائيل على الشراكة مع السودان في مرحلته الجديدة، والعمل على إدماجه في المجتمع الدولي.

كما أعلنت الولايات المتحدة أنها "ستعمل على أن يستعيد السودان حصانته السيادية، وعلى الارتباط مع شركائها الدوليين لتخفيف أعباء ديونه، بما في ذلك إجراء مناقشات حول إعفائها وفق مبادرة الدول الفقيرة كبيرة المديونية.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала