وأشار إلى أن نسبة الإصابات الخطرة بعمر الثلاثين والأربعين والخمسين والذين ليس لديهم أي أمراض مزمنة أو مشاكل صحية مرتفعة، بالمقابل هناك نقص بالأسرّة في العناية الفائقة في المستشفيات المخصصة لمعالجة مرضى فيروس كورونا، لافتاً إلى أن هناك العديد من الأشخاص يأخذون العلاج في منازلهم بسبب عدم وجود أماكن لهم في المستشفيات.
وأوضح عراجي أن "احتمال الذهاب إلى الأسوأ وارد خصوصاً مع تغير الطقس، نحن دخلنا النموذج الإيطالي من بابه الواسع، هناك العديد من المرضى لا يجدون أماكن في المستشفيات، الأدوية معظمها مقطوع، ولدينا نقص في المستلزمات الصحية، وضعنا الصحي مكركب".
وشدد على أنه يجب فرض عقوبات صارمة على التجمعات والمناسبات وعدم لبس الكمامة وغيرها من الإجراءات لمنع زيادة تفشي الفيروس.
وحول إمكانية أن تتجه السلطات اللبنانية للإقفال التام، قال عراجي: "يجب درس مسألة الإقفال، لأن المشكلة هي بعدم التزام المواطنين بالإقفال، والتعاميم التي تصدر لا تطبق".
وتفرض وزارة الداخلية والبلديات على القرى والبلدات التي تسجل فيها نسبة إصابات مرتفعة الإقفال التام لحصر انتشار فيروس كورونا فيها.
وارتفع العدد التراكمي للإصابات بالفيروس منذ 21 شباط/فبراير الماضي، إلى 71390 حالة، والعدد التراكمي للوفيات إلى 565، بحسب تقارير وزارة الصحة اللبنانية.