القاهرة- سبوتنيك. وبحسب بيان صادر عن وزارة الري المصرية فقد عقد اليوم الثلاثاء "اجتماع لوزراء الخارجية والموارد المائية والري من مصر والسودان وإثيوبيا وبرئاسة وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، وبمشاركة مراقبين من أعضاء هيئة مكتب الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من أجل التباحث حول كيفية إعادة إطلاق المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي".
وأكدت مصر خلال الاجتماع "أهمية تنفيذ مقررات اجتماعات هيئة مكتب الاتحاد الإفريقي بالتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمّن مصالحها المائية".
وانتهى الاجتماع إلى "قرار بأن يوجّه الجانب السوداني الشقيق، بوصفه الدولة التي تتولى الرئاسة الدورية لاجتماعات الدول الثلاث، الدعوة لعقد اجتماعات تمتد لمدة أسبوع بهدف استكمال تجميع وتنقيح مسودة اتفاق سد النهضة، والتي كانت الدول الثلاث قد بدأت في إعداده خلال جولة المفاوضات الأخيرة، وذلك من أجل التشاور حول السبيل الأمثل لإدارة المفاوضات خلال الفترة المقبلة".
وتوقفت المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا منذ آب/ أغسطس الماضي، والتي تمت تحت رعاية الاتحاد الإفريقي. ولم تنجح تلك المفاوضات في التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث، وانتهت عقب إعلان إثيوبيا انتهاء مرحلة الملء الأولى للسد.
وحث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء السودان، قبل يومين الدول الثلاث على التوصل لاتفاق حول سد النهضة، محذرا من احتمال قيام مصر (بتفجير) السد حفاظا على حقوقها المائية.