وبحسب بيان نشره الاتحاد العام للشغل في تونس على صفحته في "فيسبوك" فإن المباركي "يعدّ من أبرز القيادات النقابية المركزية طيلة السنوات الماضية، وهو أصيل ولاية سيدي بوزيد، ومن النقابيين الناشطين في قطاع النفط".
وقد انتخب عضوًا في المكتب التنفيذي في المؤتمر 22 عام 2011، ثم تم تجديد انتخابه في المؤتمر 23 عام 2017 متحصلًا على أعلى عدد من الأصوات ليتولى منصب أمين عام مساعد مسؤول عن الإدارة والمالية.
وبحسب بيان الاتحاد فقد عُرف الفقيد بتوجهاته القومية الناصرية، وقد ترأس عام 2011 أول مؤتمر لحركة الشعب الوحدوية التقدمية، وذلك قبل قراره لاحقًا الترشح للمكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة والتفرغ للمسؤولية النقابية.
جدير بالذكر أن الاتحاد العام للشغل التونسي هو منظمة نقابية تونسية تأسست في 20 يناير/ كانون الثاني 1946، خلال المؤتمر الذي انعقد بالمدرسة الخلدونية بتونس، وقد ضم أول مكتب لها الزعيم فرحات حشاد كاتبا عاما والشيخ محمد الفاضل بن عاشور رئيسا.
وكان تأسيس الاتحاد بعد فشل محاولتين سابقتين لتأسيس منظمة نقابية وطنية هما جامعة عموم العملة التونسية الأولى في العشرينات ثم الثانية في الثلاثينات.
وقد بقي الاتحاد هو المنظمة النقابية الوحيدة على الساحة التونسية بعد الاستقلال، رغم محاولات للخروج عليها وتأسيس منظمات أخرى هي: الاتحاد التونسي للشغل في الخمسينات، والاتحاد الوطني التونسي للشغل في الثمانينات، والجامعة العامة التونسية للشغل عام 2006.