وقال بيسكوف رداً على سؤال حول رد فعل الكرملين على دعوة رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، لنشر قوات حفظ السلام الروسية في منطقة النزاع: "لقد أجبنا على أسئلة مماثلة في أكثر من مناسبة. إدخال قوات حفظ السلام إلى مناطق النزاع فقط في حال موافقة الطرفين".
هذا وكان باشينيان قد أعلن في وقت سابق، أن نشر قوات حفظ السلام الروسية في منطقة نزاع قره باغ من الممكن أن يكون مخرجا للوضع القائم، ودعا الولايات المتحدة وفرنسا لدعم جهود روسيا في حفظ السلام بقره باغ.
هذا وتعمل عدة أطراف دولية على تسوية النزاع الدائر في إقليم قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، حيث قامت عدة دول باستضافة مفاوضات بين وزيري خارجية البلدين المعنيين بالصراع، وكان أول لقاء من هذا القبيل قد عقد في موسكو بمشاركة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري أسفر عن إعلان هدنة إنسانية.
وتجددت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ نحو ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.