وأضاف أبو زيد في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك"، أن "الأمر لن ينتهي بسرعة حتى مع وجود الرعاية الأممية والأمريكية لإيجاد حل يساعد الطرفين لاستخراج النفط والغاز".
وأوضح أن "الخلافات موجودة وليست جديدة بين لبنان وإسرائيل وسبق وأن توسطت واشنطن لتقريب وجهات النظر".
وتابع "هناك عدة طرق وأساليب تقنية لاحتساب الخطوط ورسم الحدود لذلك كل فريق يحاول التمسك بوجهة نظره التي تخدم مصالحه".
وأعلنت الأمم المتحدة والولايات المتحدة في وقت سابق، أن إسرائيل ولبنان أجريتا محادثات "بناءة" بشأن حدودهما البحرية المتنازع عليها واتفقتا على الاجتماع مجددا الشهر المقبل.
والاجتماع الأخير هو الثالث خلال هذا الشهر بين الدولتين وجرى بوساطة أمريكية واستضافته الأمم المتحدة في قاعدة بجنوب لبنان.
وقالت مصادر إن الطرفين قدما خريطتين متعارضتين تُفصلان الحدود المقترحة زادتا في الواقع مساحة المنطقة محل النزاع.
وذكر مصدر أمني لبناني أن اقتراح بلاده يمد الحدود أكثر باتجاه الجنوب مقارنة بالحدود التي عرضتها بيروت على الأمم المتحدة في السابق.
فيما قال مصدر مطلع على المباحثات إن الخريطة الإسرائيلية دفعت الحدود صوب الشمال لما هو أبعد من موقف إسرائيل الأصلي.