وأعلنت الوزارة أن المساعدات ستشمل "100 ألف أسرة متعففة" في قطاع غزة بواقع 100$ لكل عائلة.
وبحسب موقع أمد الفلسطيني فقد أوضحت الوزارة، أن المنحة القطرية لهذه الدفعة ستصرف لمن استلم أقل من 14 مرة، ومن استلم 15 مرة ولديه أكثر من 9 أبناء - (عدد أفراد الأسرة 11 فأكثر) - وعمره أقل من 70عاما .
وبينت الوزارة، أن عملية التوزيع ستتم عبر فروع بنك البريد في محافظات القطاع، ضمن إجراءات الوقاية الصحية المعتمدة من قِبل وزارة الصحة الفلسطينية لمواجهة تفشي فيروس "كورونا"، حفاظا على سلامة المستفيدين ولضمان التزامهم بإجراءات الوقاية والتعقيم والتباعد الاجتماعي.
يذكر أنه ومنذ 2012 موّلت قطر مشروعات كبيرة في البنية التحتية والطرقات وبناء مستشفى وأحياء سكنية عديدة في قطاع غزة بقيمة أكثر من "420 مليون دولار" إلى جانب "أكثر من 150 مليون دولار مساعدات إنسانية" وفق العمادي الذي أكد أن بلاده "سوف تستمر في الدعم".
وهذا الدعم هو جزء من التزام بدفع مليار دولار تعهدت بها قطر خلال مؤتمر إعمار غزة بعد حرب 2014 والذي عقد في القاهرة. ويسود هدوء هش على حدود القطاع منذ نوفمبر/تشرين الثاني نتيجة تهدئة غير رسمية بين حماس وإسرائيل.
وبموجب هذا التفاهم الذي جرى التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وبالتعاون مع الأمم المتحدة، سمحت إسرائيل لقطر، بتقديم مساعدات للقطاع، بما في ذلك 15 مليون دولار شهريا لدفع رواتب موظفي حماس المدنيين والشرطة، إضافة إلى تقديم مساعدات إغاثية للفقراء.
وكان السفير القطري محمد العمادي وصل إلى غزة، فجر الجمعة، عبر معبر بيت حانون الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، لمتابعة توزيع المنحة التي جاءت في إطار تفاهمات تهدئة مسيرة العودة بالاتفاق مع إسرائيل.
جدير بالذكر أن هذه المرة هي التاسعة التي تصرف فيها قطر منحة مالية بمبلغ 100 دولار لكل أسرة في القطاع بالتنسيق مع حركة حماس.