وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، السبت، أن نحو مائة درزي اقتحموا المستشفى واختطفوا جثة الزعيم الديني الشيخ أبوزين الدين حسن حلبي الذي وافته المنية متأثرا بإصابته بكورونا.
وأوضحت أن السلطات الإسرائيلية كانت قد وجهت بإقامة جنازة محدودة للشيخ حلبي في مجدل شمس التي تخضع منذ الإثنين الماضي للإغلاق على خلفية تفشي كورونا.
תיעוד ממצלמות האבטחה במרכז הרפואי זיו: עשרות דרוזים מתפרצים לבית החולים כדי לקחת את גופת השיח', המאבטחים מנסים לעצור אותם והשוטרים אינם מתערבים@rubih67 pic.twitter.com/3Q4gz5hzYh
— כאן חדשות (@kann_news) October 30, 2020
إلا أن البلدة شهدت صباح السبت، إقامة جنازة حاشدة للشيخ حضرها الآلاف، انطلقت من أحد ملاعب كرة القدم، مع الحفاظ على تعليمات التباعد الاجتماعي.
من جانبها، استنكرت النائبة الدرزية بالكنيست (البرلمان) غدير كمال الواقعة، وقالت في حسابها على تويتر: "استنكر بشدة ما حدث في مستشفى صفد في الساعات الأخيرة .الحدث لا يليق بنا ولا بمكانة شيخنا الجليل المرحوم. علينا جميعا التقيّد بتعليمات وزارة الصحة لأجل سلامة الجميع. لفقيدنا الرحمة ولنا من بعده طول البقاء".
ويتركز الدروز بإسرائيل في الشمال، فيما يتمسك دروز الجولان المحتل عام 1967 بهويتهم القومية العربية، ويرفض غالبيتهم الحصول على الجنسية الإسرائيلية.