وأوضحت الشرطة أن زعيم "حزب المجاهدين"، سيف الله مير -المعروف أيضا باسم مصعب، والدكتور سيف حيث كان يعالج المسلحين المصابين في مواجهات مع القوات الهندية- قتل في معركة بالأسلحة النارية في منطقة رانجريث في سريناغار بالقرب من المطار الرئيسي، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وقاتلت الجماعات المتمردة لعقود من أجل استقلال كشمير أو اندماجها مع باكستان، وتتمتع بدعم شعبي واسع. خلف القتال عشرات الآلاف من القتلى، معظمهم من المدنيين، منذ عام 1989.
وصرح فيجاي كومار، المفتش العام للشرطة في كشمير، للصحفيين في موقع المواجهة بأن "المسلح الذي قُتل في المعركة النارية هو الدكتور سيف الله قائد العمليات الرئيسي لحزب المجاهدين. إنه حقا إنجاز كبير جدا".
حل مير محل زعيم حزب المجاهدين السابق رياض نايكو، الذي قتلته القوات الحكومية في وادي كشمير الجنوبي خلال معركة بالأسلحة النارية استمرت يومين في مايو/ آيار.
قال مسؤولون إن مير، 31 عاما، والذي كان نشطا في الغالب في مناطق بولواما وكولغام وشوبيان الجنوبية في كشمير، درس علم الأحياء وعمل تقنيا قبل الانضمام إلى جماعة المتمردين في 2014.
قالت الشرطة إن عمليات مكافحة التمرد في كشمير - حيث يتمركز للهند أكثر من 500 ألف جندي - قد تم تكثيفها منذ بدء إغلاق الهند بسبب فيروس كورونا في أواخر مارس/ أذار، وشهدت قتل أكثر من 100 مسلح حتى الآن هذا العام.