جاء هذا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تضمن بحث العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وقدم ولي عهد أبو ظبي تعازيه إلى الرئيس الفرنسي في ضحايا الاعتداءات، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد بن زايد أن "هذه الممارسات تتنافى مع تعاليم ومبادئ الأديان السماوية كافة التي تحض على السلام والتسامح والمحبة وتؤكد قدسية النفس البشرية."
وشدد على رفضه "خطاب الكراهية الذي يسيء إلى العلاقة بين الشعوب ويؤذي مشاعر الملايين من البشر ويخدم أصحاب الأفكار المتطرفة"، رافضا بشكل قاطع "أي تبرير للإجرام والعنف والإرهاب."
وأشار بن زايد إلى أن: "الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يمثل قدسية عظيمة لدى المسلمين ولكن ربط هذا الموضوع بالعنف وتسييسه أمر مرفوض".
واعتبر ولي عهد أبو ظبي أن التعامل بين الشعوب يجب أن يكون من خلال تواصل الحضارات والثقافات والاحترام المتبادل.
وأعرب عن تقديره "للتنوع الثقافي في فرنسا واحتضانها لمواطنيها المسلمين الذين يعيشون تحت مظلة القانون ودولة المؤسسات التي تخدم معتقداتهم وثقافاتهم ويمارسون فيها حقوقهم في هذا الإطار."