وتترقب إسرائيل، بقلق شديد، نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، خاصة وأنها تؤيد، بشكل كبير، الرئيس الحالي، دونالد ترامب، لاسيما وأن الأخير قدم لإسرائيل الكثير، ما بين نقل الولايات المتحدة لسفارة بلادها من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، أو التوصل لاتفاقات سياسية وعسكرية ضخمة، أو غيرها مما عضد من الأمن القومي الإسرائيلي.
وعلى النقيض من تفضيل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لترامب، فإن وزير دفاعه، بيني غانتس، يتمنى فوز غريمه، جو بايدن، بدعوى أنه من الأسهل عليه التواصل مع رجاله.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن بايدن ليس مثل ترامب في تأييده المطلق لإسرائيل، وإنما صرح من قبل بأنه لا يؤيد كل كلمة يقولها رئيس الوزراء الإسرائيلي، كما أنه يدين عملية بناء المستوطنات، وهو ما يدفع بنتنياهو تمنيه بقاء ترامب.
وأكدت القناة أن بايدن سبق أن زار تل أبيب قبل حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، والتقى وقتها بغولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل، آنذاك، حينما كان سيناتورا شابا.