وأوضحت في تصريح لموقع "قناة نسمة" التونسية أنها اكتشفت يوم 9 يوليو/ تموز الماضي إصابتها الأولى بفيروس كورونا، ثم تعافت منها بعد أن ورد تحليلها سلبي يوم 1 أغسطس/ آب الماضي، لكنها تفاجأت بإصابتها مرة ثانية بفيروس كورونا عندما وردت نتائج تحاليلها إيجابية يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضافت أن أعراض الإصابة الأولى كانت خفيفة، امتدت على يومين لكن أعراض الإصابة الثانية كانت أكثر حدة، حيث تعاني مدة أسبوع على التوالي من إنهاك بدني وإسهال وسعال.
يذكر أن أطباء قد حذروا من العدوى الثانية لفيروس كورونا، مؤكدين أن العدوى الأولى قد لا تحمي بالضرورة من العدوى في المستقبل.
وأوضحوا أن احتمال الإصابة بالعدوى مرة أخرى له تأثير مهم على فهمنا لمناعة كوفيد – 19، مشيرين إلى أنه حتى الأشخاص الذين تعافوا يجب أن يستمروا في اتباع الإرشادات حول التباعد الاجتماعي وأقنعة الوجه وغسل اليدين.
ويعتقد البعض أن الإصابة الثانية بكوفيد - 19 ربما تكون أكثر اعتدالا، كون الجسم تعلم محاربة الفيروس في المرة الأولى، لكن كثيرا من الحالات التي أصيبت مرة أخرى تؤكد أن المعاناة ربما تكون أكثر.