وقال حاخام فيينا الأكبر وعضو مؤتمر حاخامات، أوروبا يارون إنغلماير، لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "لم تكن هناك أي تحذيرات أوعلامات مبكرة على الهجوم الذي وقع بالقرب من المعبد اليهودي الرئيسي في فيينا".
وأضاف أن "رجال الأمن التابعين للجالية اليهودية دائما في حالة تأهب تحسبا لمختلف المواقف، لكن لم تكن هناك مثل هذه العلامات من قبل".
وتابع: "يسود الهدوء بين اليهود هنا، وهناك علاقات جيدة مع السلطات في المدينة. يتجول اليهود بحرية في فيينا، وبشكل مبدئي الوضع الأمني على ما يرام".
وقال إن هناك "حالة من عدم اليقين الشديد"، مضيفا "كل ما نعرفه أنه كانت هناك ستة مواقع في وسط المدينة تعرضت للهجوم، وكان الموقع الأول قرب المعبد الرئيسي".
وكشف الحاخام إنغلماير أنه "لحسن الحظ وقع الهجوم بينما كان المعبد مغلقا، وهناك أطلقت على ما يبدو الرصاصات الأولى".
وقال إن اليهود في المدينة، كما باقي السكان، تلقوا تعلميات بالبقاء في منازلهم، لافتا إلى إغلاق جميع المؤسسات اليهودية في فيينا، نظرا لأن إرهابي واحد على الأقل مازال طليقا تطارده السلطات، وفق قوله.
وأشار حاخام فيينا الأكبر إلى أنه حتى الآن ليس من الواضح إن كان الهجوم استهدف اليهود في المدينة على وجه الخصوص.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، وصف وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، المهاجم الذي قضت عليه الشرطة في حدث هجوم وسط فيينا يوم أمس الاثنين بأنه "إرهابي إسلامي".
وقال نيهامر في مؤتمر صحفي "شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي إسلامي واحد على الأقل، ولم تشهد النمسا هجوما كهذا منذ عقود". ووصف المهاجم بأنه من المتعاطفين مع تنظيم "داعش".
ووقع إطلاق النار وقع في ست مناطق في المدينة، وأشارت وزارة الداخلية النمساوية، أنها وسعت منطقة البحث عن الإرهابيين، لأنها لا تستبعد أنهم تمكنوا من مغادرة فيينا.
وأفادت الوزارة في بيان، بمقتل 4 مدنيين ومهاجم في أحداث فيينا بالإضافة إلى إصابة 15 شخصا.