تكشف إحصائيات فرز الأصوات تقدم بايدن، المنتمي للحزب الديمقراطي على ترامب المنتمي للحزب الجمهوري.
وتقول الشبكة إن الجمهوريين يسيطرون على أغلبية مجلس الشيوخ في الوقت الحالي بـ 53 عوضا مقابل 47 عضوا للديمقراطيين.
ويتطلب الحصول على أغلبية مجلس الشيوخ 51 عضوا من أي من الحزبين.
وإذا فاز جو بايدن بمنصب الرئيس في الحصول على أغلبية مجلس الشيوخ تتطلب إضافة 3 مقاعدة أخرى إلى عدد مقاعدهم في المجلس، إضافة إلى نائب الرئيس الذي يتولى منصب رئيس المجلس خلال فترة توليه المسؤولية وفقا للدستور الأمريكي.
أما إذا فاز دونالد ترامب، فإن سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ تحتاج إلى 4 مقاعدة إضافية لأن نائب الرئيس في هذه الحالة الذي يتولى منصب رئيس مجلس الشيوخ سيكون منتمي للجمهوريين.
وفيما يخص انتخاب الرئيس تتواصل عملية فرز الأصوات لمعرفة نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.
وتشير التقارير إلى أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، يعزز تفوقه في المنافسه بحصوله على 207 أصوات من المجمع الانتخابي، مقابل 119 صوتا لمنافسه دونالد ترامب، إذ أنه يلزم لفوز أحد المرشحين الحصول على 270 صوتا.
وأيا كان الفائز في تلك الانتخابات فإن حزب الرئيس الذي يمتلك أغلبية في مجلسي النواب والشيوخ سيكون هو الأكثر قدرة على تمرير التشريعات التي تخدم برنامجه الانتخابي.