https://sarabic.ae/20201104/مدينة-عراقية-محررة-من-داعش-تتنفس-الألوان-مجددا-صور-1047069856.html
مدينة عراقية محررة من "داعش"... تتنفس الألوان مجددا... صور
مدينة عراقية محررة من "داعش"... تتنفس الألوان مجددا... صور
سبوتنيك عربي
نينوى تتنفس بألوانها... شعار أطلقه فنانون من مدينة الموصل المحررة من بطش "داعش" الإرهابي، لمعرضهم التشكيلي الأول الذي استمر لمدة 3 أيام استعرضوا فيه أعمالا... 04.11.2020, سبوتنيك عربي
2020-11-04T12:16+0000
2020-11-04T12:16+0000
2020-11-04T12:16+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0b/04/1047069431_0:79:1280:802_1920x0_80_0_0_50f321757181b8584628cc3b6bc46103.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2020
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0b/04/1047069431_0:38:1280:843_1920x0_80_0_0_bf878732c0dc71a78605155b153e99af.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, منوعات
العالم العربي, الأخبار, منوعات
مدينة عراقية محررة من "داعش"... تتنفس الألوان مجددا... صور
نينوى تتنفس بألوانها... شعار أطلقه فنانون من مدينة الموصل المحررة من بطش "داعش" الإرهابي، لمعرضهم التشكيلي الأول الذي استمر لمدة 3 أيام استعرضوا فيه أعمالا حولت الرماد إلى سماء ملونة والنزوح من العنف إلى طيور تعانق أعشاشها مجددا بعد رحلة مريرة لسنوات.
احتضنت جامعة مدينة الموصل المحررة من "داعش" الإرهابي، المعرض التشكيلي الذي اختتم قبل ساعات، بعد شهور طويلة من إغلاق الكليات إثر تفشي جائحة كورونا التي باتت رعبا خانقا يلاحق العراقيين حتى داخل بيوتهم.
وشهد المعرض الذي غطته "سبوتنيك"، إقبالا من الشباب والفتيات طلاب جامعة الموصل الواقعة في وسط المدينة، مركز نينوى التي عانت الويلات على يد "داعش" لنحو 3 سنوات منذ منتصف عام 2014، وحتى دحره بتقدم القوات العراقية وتمكنها في أواخر 2017 من استعادة المدينة التي تعد ثاني أكبر مدن العراق سكانا بعد العاصمة بغداد.
وحرص الفنانون التشكيليون على تجميل واجهة المركز الطلابي وقاعة المتحف في الجامعة حيث أقاموا معرضهم، بألوان زاهية علتها عبارة "ترجع أحلى" في إشارة إلى عودة نينوى ومركزها الموصل، أجمل من السابق بإعمارها وتضميد جراحها من الدمار الذي ألحقه "داعش" الإرهابي بها عندما استولى عليها.
وحرض الحاضرون، على الإلتزام بالطرق الوقائية من ارتداء الكمامة واستخدام المعقمات لدى زيارتهم المعرض التي ضم مئات اللوحات بالألوان الأكريلك والزيتية والمائية التي جسدت الحياة البسيطة في "الدرابين" الأزقة القديمة للمدينة، ولحظات النزوح، إلى عودة الحياة مجددا ً برجوع من نزحوا إليها من المخيمات المقبلة على الإغلاق، كما لم يغب الثور المجنح مع الحضارة السومرية العريقة عن الرسومات المشاركة.
وتحررت نينوى ومركزها الموصل، شمالي العراق، من سطوة "داعش" الإرهابي، بالكامل في 31 أغسطس/ آب عام 2017 بعد 3 أعوام من سيطرة التنظيم على المدينة وتسببه بالدمار الهائل لها لا سيما في الجانب الأيمن.