وجاء إعلان المحكمة الدستورية في غينيا، ليحسم جدلا كبيرا، بعد أشهر من الاحتجاجات التي أدت لمقتل العشرات.
وطبقا لوكالة "رويترز" فقد رفضت المحكمة الدستورية طعونا قدمها أربعة معارضين بينهم خصمه الرئيسي سيلو دالين ديالو، معتبرة أنه "لا أساس لها" وأكدت أن الاقتراع كان "نظاميا"".
وأوضح رئيس المحكمة محمد الأمين بانغورا في جلسة رسمية، بأن الرئيس كوندي "حصل على مليونين و438 ألفا و815 صوتًا أي ما يعادل 59,50 بالمئة، وهي نسبة أكبر من الأغلبية المطلقة".
وقال إن كوندي "تم انتخابه من الدورة الأولى" للانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 أكتوبر/ تشرين الأول وتنافس فيها 12 مرشحا.
وبالتزامن مع إعلان المحكمة، منعت قوات الأمن الغينية الوصول إلى منزل ديالو، حيث أغلقت شاحنات ثقيلة لمكافحة الشغب "آليات بيك-آب" الشارع المؤدي إلى منزل المعارض في ضواحي كوناكري.
ويقوم أفراد من قوات الأمن بإبعاد الذين يقتربون من المنزل بينما كان ديالو ينوي يتحدث إلى الصحافيين بعيد ظهر السبت.
وكانت الأرقام الرسمية قد أكدت أن ديالو حصل على 33,5 بالمئة من الأصوات.