هذا المؤتمر الذي يعقد خلال اليومين القادمين بدمشق تمت الدعوة إليه منذ عامين ومن ثم لم يتم متابعة هذه المسألة الهامة بالنسبة للدولة السورية وللدول، التي يعيش فيها أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين في دول الجوار الدول الأوربية على حد السواء.اليوم يعاد هذا الملف إلى الواجهة بقوة نظراً لأهميته الإنسانية والوطنية والسياسية، سبقه اليوم اتصال عبر تقنية الفيديو بين الرئيسين الأسد وبوتين وتصريحات للسفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف تمحورت حول موضوع اللاجئين والنازحين السوريين .
الباحث في الشؤون السياسية والمحاضر في جامعة دمشق الدكتور طالب زيفا يقول إن "مسألة اللاجئين والنازحين خارج وداخل سورية والمقدر عددهم بأكثر من 6 ملايين هي إحدى السلال الأساسية، التي نوقشت في جنيف وضمن قرار 2254 والقرار 2253 الذي يدعو إلى إعادة كافة اللاجئين إلى بلادهم. عودة اللاجئين قضية في غاية الأهمية من المنطلقات الإنسانية والاجتماعية والسياسية وهو جزء من القرارات الدولية ومطالب الدولة السورية وحتى باقي الدول التي يتواجد فيها لاجئون سوريون".
وأضاف زيفا "ماتقوم به روسيا هو عمل يريد التأكيد على أن هناك إستقرار في سوريا ولابد من إعادة الإعمار وإعادة الزخم للحل السياسي الذي من ضمنه قضية عودة اللاجئين إلى ديارهم،لاشك أن دور الحلفاء خاة الدور الروسي له دور كبير جداً في ترتيب ملف اللاجئين وباقي الملفات المرتبطة رغم كل الصعوبات والمعوقات التي تضعها بعض الدول في مقابل تجاوب دول أخرى قد تحضر بشكل مباشر على المستوى الإقليمي أو عبر منظات معينة على المستوى الدولي، وهذا يعني بداية حل سياسي".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم