وقال الأسد في لقاء عبر تقنية الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "الجزء الأكبر من اللاجئين يرغب بالعودة إلى سوريا بعد أن هيأت الدولة الظروف المناسبة لذلك ولدينا أمل أن يخرج مؤتمر عودة اللاجئين بنتائج مهمة".
وتابع الأسد: "المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين مجرد بداية لحل هذه المسألة الإنسانية"، مضيفًا أن "قضية اللاجئين قضية إنسانية بالنسبة لنا ولكم وللكثير من الدول ولكنها بالنسبة لنا قضية وطنية".
في الختام، شكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين على الاهتمام والدعم الروسيين للحكومة السورية وجهودها المبذولة إن كان في مكافحة الارهاب أو إعادة الإعمار أو إعادة اللاجئين.
وكانت وزارة الإعلام السورية قد وجهت دعوة لوسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة في سوريا لحضور المؤتمر الذي سيعقد في قصر المؤتمرات في دمشق في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وعلى مدى يومين.
ومنذ عام 2017، في نور سلطان (أستانا سابقاً)، تجري محادثات حول الشأن السوري في إطار ما يسمى بصيغة أستانا، وفي كانون الثاني/ يناير 2018، استضافت مدينة سوتشي الروسية مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي كان أول محاولة منذ بداية الصراع لجمع مجموعة واسعة من المشاركين في منصة تفاوض واحدة.