ورفض تخت روانجي أي تقييد الأنشطة النووية السلمية، مؤكدا أن هذا الموضوع تم التصريح به بصورة كاملة في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (إن بي تي) والنظام التأسيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبأن أحد واجبات الوكالة هو الارتقاء بالاستخدام السلمي وتقوية التعاون الدولي في هذا المجال بين الدول الأعضاء.
وقال روانجي:
إن إيران وفي ظل جهود واستثمارات وفيرة في هذا المجال، حققت إنجازات مهمة، وهي تستفيد الآن من الطاقة النووية في مجالات توليد الكهرباء والطب والزراعة والصناعة.
وشدد السفير الإيراني لدى الأمم على أن الاتفاق النووي بصفته إنجازا مهما متعدد الأطراف ويحظى بالدعم الدولي الحازم، يتعرض بشدة إلى ضغوط بواسطة إجراءات أمريكا أحادية الجانب، مشيرا إلى أن خروج أمريكا من الاتفاق النووي وإعادة فرضها الحظر اللاقانوني ضد بلاده، وعدم التزامها بالقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، يمنع استفادة إيران من الحقوق المصرح بها وفقا للقرار.
ولفت تخت روانجي إلى أن "الكيان الصهيوني" (إسرائيل) لم ينضم، لغاية الآن، لمعاهدة حظر الانتشار النووي "إن بي تي" ويرفض الخضوع لإجراءات التحقق من أنشطتها النووية، قائلا:
على الوكالة حل هذه القضية بنهج مستقل ومهني.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صادقت في الاجتماع بالإجماع على التقرير السنوي لاجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.