وقال رودسكوي في إفادة، اليوم الأربعاء:
وذكر أن "المجموعات التابعة لكتيبة حفظ السلام الأولى من اللواء الخامس عشر للمشاة المؤللة، بعد إنزالها في مطار إيريبوني، قامت بالتحرك على طول ثلاثمائة كيلومتر وتستكمل تمركزها في منطقة بلدة غوريس".
وقال رودسكوي: "من أجل مراقبة الامتثال للاتفاقات بين أرمينيا وأذربيجان، من المقرر إقامة 16 مركز مراقبة في منطقتي الالتزام الشمالية والجنوبية. وستقام على طول خط التماس بين الجانبين في ناغورنو قرة باغ وعلى طول ممر لاتشين".
وأضاف أن هذه المراكز "مكلفة بمهمة جمع المعلومات عن حالات انتهاك وقف إطلاق النار، وإيصال هذه المعلومات على وجه السرعة إلى قيادة قوات حفظ السلام، وكذلك الحفاظ على سلامة حركة المرور العابر وقمع الأعمال غير القانونية ضد المدنيين".
وقال الجنرال: "هذا سيساهم في انتقال مبكر إلى حياة سلمية وعودة اللاجئين".
من جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ ستعمل على دعم وقف إطلاق النار وجميع العمليات العسكرية.
وقال بيسكوف للصحفيين في إجابة عن سؤال عما إذا كان تفويض قوة حفظ السلام لوقف الأعمال العدائية يعني إمكانية استخدام الأسلحة: "هذا ضمان. الإيقاف تم بالاتفاق بين الأطراق المتحاربة، أي أذربيجان وأرمينيا. قوات حفظ السلام متواجدة لتثبيت وقف إطلاق النار والحفاظ عليه".
في وقت سابق، تبنى رؤساء روسيا وأرمينيا وأذربيجان بيانًا مشتركًا يبدأ بموجبه وقف إطلاق النار الكامل في ناغورنو كاراباخ في 10 نوفمبر/تشرين الثاني، وتتوقف أذربيجان وأرمينيا عن إطلاق النار عند مواقعهما الحالية ويتعين عليهما تبادل أسرى الحرب. كما سيتم نشر قوات حفظ السلام الروسية في قرة باغ: 1960 جنديًا، بالإضافة إلى 90 ناقلة جند مدرعة، و 380 وحدة من السيارات والمعدات الخاصة.