وأضاف باقري كني في تصريح لـ"إذاعة طهران" نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "فارس": "النقطة المهمة جدا هي أنه حتى في الحروب تكون المستشفيات وسيارات الإسعاف والمرضى محصنين من الأضرار الناجمة عن الحرب وهذه قاعدة إنسانية وعالمية، إلا أنه لا يمكن رؤية مثل هذا الأمر في الحرب الاقتصادية التي أطلقها الأمريكيون ضد الشعب الإيراني وما زالت مستمرة بتعاون ودعم الأوروبيين".
وتابع المسؤول الإيراني: "لا ينبغي علينا أن نسمح للأوروبيين بالخروج من هذه الحرب من دون دفع الثمن، وفي الحقيقة فأننا لا علاقة بالأمريكيين إلا أن الأوروبيين يقومون الآن بتنفيذ الحظر المفروض من قبل الأمريكيين وهم في موقع المتهم بالنسبة لنا".
واعتبر باقري أن الذين ينفذون الحظر على الأدوية ضد إيران "قتلة"، وتابع: "بعض المعدات ومنها التي يحتاجها المصابون بالأمراض الصعبة والنادرة وهم أطفال في الغالب لا توضع تحت تصرف إيران وأن ذريعة الدول الأوروبية هي أنها ذات استخدامات مزدوجة".
ولفت كني إلى امتناع السويد عن إرسال أدوية لمعالجة أحد الأمراض الصعبة وهو مرض "الفراشة" الذي يصاب به الأطفال خاصة في البلاد بحجة الحظر المفروض في حين أنها هي نفسها تبنت قرارا بزعم انتهاك حقوق الإنسان في إيران.