وقالت كارولينا دارياس، في مؤتمر صحفي في جران كناريا، نقلته وكالة "رويترز"، إن قوات الأمن ستضيف 3 سفن على الأقل عابرة للمحيط وطائرة وطائرة هليكوبتر وغواصة إلى الأسطول الحالي، الذي يراقب المياه بين الساحل الغربي لأفريقيا والأرخبيل الإسباني.
ووصل ما يقرب من 16 ألف شخص إلى جزر الكناري، بعد أن اجتازوا المحيط الأطلسي في رحلة محفوفة بالمخاطر من أفريقيا هذا العام، أي أكثر من عشرة أضعاف العدد الإجمالي للعام الماضي، بما في ذلك 2213 في نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت دارياس "الهدف الرئيسي لهذه الحكومة وأي حكومة هو الحيلولة دون أن يخاطر أي شخص بحياته بركوب أحد هذه المراكب".
ويدفع تفاقم المصاعب الاقتصادية بسبب جائحة فيروس كورونا عددا أكبر من الناس إلى البحث عن حياة أفضل في أماكن أخرى.
لكن تشديد الإجراءات الأمنية في البحر المتوسط يعني أن المزيد من المهاجرين يحاولون عبور المحيط الأطلسي، وإن كثيرين منهم يهلكون خلال الرحلة.
ولقي نحو 140 شخصا حتفهم في طريقهم بعد أن اشتعلت النيران في مركبهم وانقلابه قبالة سواحل السنغال الشهر الماضي.