وقالت الخارجية المصرية، في البيان، إن مصر تعرب حكومة وشعبا "عن بالغ المواساة والتعازي لحكومات دول كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والتشيك، وقيادة القوات متعددة الجنسيات في سيناء، وكذلك ذوي الضحايا الذين توفوا على أثر حادث سقوط مروحية تابعة للقوات متعددة الجنسيات".
وأوضحت أن "الحادث كان بسبب عطل فني تعرضت له المروحية فوق جزيرة تيران".
وتابعت: "تتقدم جمهورية مصر العربية بخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصاب في هذا الحادث الأليم".
وكانت "قوة المراقبة المتعددة الجنسيات" في سيناء قد أعلنت، أمس، أن حادث تحطم طائرة هليكوبتر فوق جزيرة تيران، أسفر عن مقتل 8 أشخاص- 6 أمريكيين وفرنسي ومواطن تشيكي.
وتابع البيان: "نشعر بحزن عميق للإبلاغ عن مقتل 8 من أفراد القوة المتعددة الجنسيات بالزي الرسمي؛ 6 مواطنين أمريكيين وفرنسي وتشيكي. نجا أحد أعضاء القوة المتعددة الجنسيات -أمريكي- وتم إجلاؤه طبيا. تم حجب الأسماء في انتظار إخطار الأقارب".
وأضاف أن القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين سيفتحون تحقيقا لتحديد سبب الحادث، مختتما:
في هذه المرحلة، لا توجد معلومات تشير إلى أن التحطم لم يكن سوى حادث. نحن نقدر كثيرا تعاون ودعم مصر وإسرائيل.
وتم تشكيل قوة حفظ السلام من قبل إسرائيل ومصر للإشراف على أجزاء من معاهدة السلام التاريخية لعام 1979 بعدما رفضت الأمم المتحدة الموافقة على نشر قوة في سيناء، وتم إنشاء القوة كبديل لمهمة الأمم المتحدة، لكنها حظيت دائما بدعم دولي كبير، لا سيما من الولايات المتحدة.
تضم القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون حاليا أكثر من 1100 جندي من أستراليا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا. وفقا لموقع القوة على الإنترنت فإنها تضم فرنسيا واحدا فقط، وهو ضابط اتصال.