ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، فإن النظام الجديد يتبنى تقنيات تعتمد على حجم البيانات الكبيرة، والذكاء الاصطناعي، والنمذجة الدقيقة، وتقييم حركة المسافرين لتطوير وتحسين مجموعة متنوعة من العمليات عبر مطار أبوظبي الدولي وأبرزها إنهاء إجراءات السفر والجوازات وأوقات الوصول والمغادرة للمسافرين".
وأشارت إلى أنه مع مرور الوقت، والاستمرار في تشغيل النظام بتقنيات الذكاء الاصطناعي، سيصبح النظام أكثر ذكاء وسيزيد من سهولة رحلات المسافرين عبر المطار.
من ناحيته قال شريف الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي إن "الابتكار والتحول الرقمي هما طريقنا نحو تحقيق رؤيتنا بأن نصبح مجموعة المطارات الرائدة في العالم".
وأضاف أن توفير نظام "السفر الذكي" في مطار أبوظبي الدولي يعتبر خطوة مهمة نحو المضي قدماً للتحسين المستمر والابتكار والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لتجربة السفر".
وبدوره، قال جون بارتون، الرئيس التنفيذي لشؤون المعلومات في مطارات أبوظبي: "يعتبر تقليص الطوابير في المطارات عاملاً أساسياً لضمان سلامة وصحة المسافرين وتبسيط العمليات، وهو ما دفعنا للعمل مع شركائنا من شركات الطيران لوضع نموذج دقيق لرحلة المسافرين عبر المطار وتحسينها في كافة المراحل".
وأضاف: "من خلال تمكين المسافرين من الانتقال بسرعة وسلاسة بين منصات تسجيل الوصول ومراقبة الجوازات والصعود إلى الطائرة فإننا نمنحهم المزيد من الوقت للتمتع بكل ما يوفره مطار أبوظبي الدولي من مطاعم راقية وعروض متميزة للتسوق في السوق الحرة".