جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري اليوم السبت، الزعيم الأفريقي ورئيس جمهورية ناميبيا الأسبق سام نيوما.
ووفقا لبيان الرئاسة المصرية، أكد السيسي اعتزاز مصر بالعلاقات الثنائية التي تجمعها بدولة ناميبيا الشقيقة، ومهنئاً إياه على حصوله مؤخراً على جائزة مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام" تقديراً لجهوده وإنجازاته في مجال تسوية النزاعات بالقارة الأفريقية، وكذلك لنضاله الطويل لتحقيق استقلال ناميبيا.
من جانبه، أشاد نيوما بدور مصر تحت قيادة السيسي في دعم جهود صون السلم والأمن في أفريقيا والوفاء بمبادرة إسكات البنادق في القارة بحلول عام 2020، مؤكداً أهمية مصر وثقلها كفاعل رئيسي في إرساء دعائم العمل الأفريقي المشترك، ولإيجاد الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية ولمختلف قضايا السلم والأمن بالقارة.
ومن جانبه أكد السيسي في هذا السياق على "ثوابت الموقف المصري الساعي للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يحفظ حقوق مصر المائية وكذا يلبي طموحات الدول الأخرى في التنمية".
وفي وقت سابق اليوم، قال سيلشي بيكيلي وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي إنه من الضروري إلغاء الإرث الاستعماري المستمر في استخدام مياه النيل.
وشدد بيكيلي على ما أسماه ضرورة وضع إطار قانوني لمبادرة حوض النيل، في محاولة لضمان الاستخدام العادل لهذا النهر.
وجاءت تصريحات بيكيلي في ندوة عبر الإنترنت لمجلس وزراء نهر النيل الثامن والعشرين والمجلس الوزاري الثالث والعشرين لبحيرات النيل الاستوائية.
وقد حضر الاجتماع وزراء المياه والري في كل من إثيوبيا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان ومصر ورواندا وجنوب السودان وأوغندا وتنزانيا.