وأضاف البيان أن "الجانبين أعربا عن ارتياحهما واحترام وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أن "الوضع على خط التماس هادئ تماما".
وشدد بوتين، خلال اتصال هاتفي بنظيره الأذري، على أهمية الحفاظ على المقدسات الدينية والكنائس في قره باغ.
وقال بيان للكرملين، اليوم السبت إن "بوتين ركز خلال اتصاله بعلييف على أهمية الحفاظ على المقدسات والكنائس في قره باغ"، وأن "رئيس أذربيجان أعرب لبوتين عن تفهمه أهمية الحفاظ على الكنائس في قره باغ".
ووقّعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، في التاسع من نوفمبر الجاري، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، ونظيره الأذربيجاني ورئيس وزراء أرمينيا، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ، دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذرية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ، برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى شباط/فبراير من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 - 1994 فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة لها.